ل منسق أعمال سلطات الاحتلال الضفة الغربية غريشا يعقوبوفيتش لقناة إسرائيلية، إن “هجوم يوم الاثنين بالقرب من الخليل مختلف بعض الشيء، لأنه يأتي من طرف فتح ويظهر الخلافات التي يمكن أن تترتب على المسارات التي اختارها محمود عباس”.
واضافي خلال تصريحاته لقناة “آي 24” الإسرائيلية يوم الاثنين، “هذا هجوم وقع في الخليل وليس في جنين، ويمكنني القول إنه هجوم على السلطة الفلسطينية أكثر منه ضد اسرائيل”.
وبحسبه، فإن الهجوم هو رسالة موجهة إلى محمود عباس: “إذا واصلت التعاون مع إسرائيل، فيما يحدث في جنين وشمال الضفة الغربية، فإننا سنحرجك”. وأضاف المسؤول العسكري السابق “قبل كل شيء، لا يريدون القول إنها معارضة تأتي من نفس صفوف فتح، من كتائب الأقصى”.
ويعتبر يعقوبوفيتش، أن الوضع برمته أكثر تعقيدًا بكثير، وأنه يتجاوز المواجهة المباشرة مع طهران، تحاول حماس خلق جبهات لمهاجمة إسرائيل مباشرة. “أعتقد أننا سنرى عمليات عسكرية أخرى في المستقبل. لا أعرف ما إذا كان سيكون مثل ما حدث في جنين، لكن عليك أن تفهم أن ما حدث في جنين كان اختبارًا تجريبيًا لطيفًا، نوعًا من الفرص”.
وأوضح يعقوبوفيتش، أن إسرائيل منحت السلطة الفلسطينية الفرصة لفرض النظام والأمن في جنين. واختتم حديثة قائلا “إذا تمكنت من العمل في جنين، فلن نرى هذا النوع من العمليات العسكرية ولكن إذا فشلت، فسنشهد مزيدًا من التعزيزات للقوات في الضفة الغربية وعمليات مماثلة لتلك التي حصلت في جنين”.