كشفت قناة عبرية، عن مخاوف لدى السلطة الفلسطينية عقب عملية إطلاق النار في بلدة حوارة جنوبي نابلس والتي أدت لمقتل مستوطنين اثنين.
ونقلت قناة كان العبرية عن مصادر في السلطة الفلسطينية، قولها:” أن هناك مخاوف من أن يستغل وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير ووزير المالية بتسليئل سموتريتش العملية التي وقعت في حوارة لتعميق الضرر بالسلطة والتسريع من انهيارها.
وبحسب القناة، ذكرت مصادر أمنية فلسطينية لـ”كان”: “أن إيران تتعاون مع حركة حماس بالضفة الغربية لزعزعة الاستقرار وتحاول تحسين قدرات حماس والجهاد الإسلامي بالضفة وليس فقط غزة.
وأضافت القناة: بعد هجوم اليوم في حوارة، سيجد رئيس الوزراء الإسرائيلي صعوبات في تقديم تسهيلات للسلطة الفلسطينية كما كان يخطط.، مشيرة إلى أن”سموتريتش” سيرفض ذلك بشدة.
وبعد العملية في حوارة قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت: “بعد تقييم الوضع، أوعزت لقوات الجيش والشاباك لزيادة جهودهم في العمليات الدفاعية على الطرق والمستوطنات في الضفة الغربية، والقيام بكل ما هو ضروري للبحث عن المنفذ.
وأضاف:” سنصل إلى المنفذ ونصفي الحساب معه. وفق تعبيره
فيما أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن نشطاء من اليمين الصهيوني يخططون للخروج بمسيرة في الساعة 9:30 مساءً من تقاطع يتسهار بالقرب من حوارة باتجاه موقع العملية، ويجري تجهيز ونشر القوات الأمنية في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية أن المستوطنون ينظمون مسيرات بعد عملية حوارة، على مفترق مستوطنة “يتسهار” جنوب نابلس، وعند تقاطع مستوطنة شيلو بين نابلس ورام الله، وعند مفرق كدوميم شرق كدوميم.