قالت سلطات محلية تونسية يوم الاثنين، إن الأمواج جرفت إلى الشاطئ سبع جثث أخرى يعتقد أنها لمهاجرين لقوا حتفهم جراء غرق قارب قبالة الساحل ليرتفع عدد القتلى المؤكدين إلى 11 فيما لا يزال 44 في عداد المفقودين وجرى إنقاذ اثنين فقط.
وقال مسؤول قضائي يوم الأحد إن المهاجرين الذين كانوا على متن القارب، الذي غرق قبالة جزيرة قرقنة التونسية بالقرب من ميناء صفاقس، ينحدرون من دول أفريقية جنوب الصحراء.
وانتشل حرس السواحل التونسي 901 جثة لمهاجرين غرقوا قبالة سواحل البلاد في الفترة من الأول من يناير كانون الثاني إلى 20 يوليو تموز هذا العام، وهو رقم غير مسبوق.
وتشهد تونس موجة هجرة قياسية هذا العام وكوارث متكررة تتعلق بغرق قوارب تحاول الإبحار للسواحل الإيطالية.
وحلت تونس محل ليبيا كنقطة الانطلاق الرئيسية في المنطقة للفارين من الفقر والصراعات في أفريقيا والشرق الأوسط بحثا عن حياة أفضل في أوروبا.
(تغطية صحيفة لطيفة قاسمي – إعداد مروة غريب للنشرة العربي