برئاسة الرئيس عاس، عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني اجتماعا، مساء اليوم الإثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، حيث افتح الرئيس الجلسة بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء شعبنا في أنحاء الطن الذين ارتقوا دفاعا عن القدس والقدسات فيها.
وقدم الرئس عرضا موسعا لما م بذله من جهود واصالات مع الأطراف العربية والدولية والجهود المبذولة من أجل وقف ما يجري في القدس من اعتداءات من المستوطنين المتطرفين المدعومين من قوات الاحتال الإسرائيلي عل أبناء شعبنا الفلسطيني والاقتحاما للمسجد الأقصى المبارك، ومنع طرد ألنا في الشيخ جراح وبطن الهوى وسلوا وباب العامود، وحيا صمود أهلنا وشببنا في القدس وهبتهم المباركة والبطولية دفاعا عن القس ومقدساتها الإسامية والمسيحية فها، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.
كما استعرض الرئيس، الاتصالات والجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النا في غزة لمنع تكرا الجرائم الوحشية التي ارتكبها الاحتلال في عدوانه عل غزة، والإسراع في إعادة ما دمره الاحتلال، وأدى إلى تريد عشرات آلاف المواطنين من منازلهم نتيجة تدميرها إى جانب تدمير البنى التحتية بما فيه المؤسسات الصحية والتعليمية والاجماعية والاقتصادية، واستمرار عدوانه المتواصل على أحاء القدس وأراضي الضفة المحتلة تطبيقاً لسياسة الاستيطان الاستعماري ونهب الأراضي وتدمير المزارع ومنازل امواطنين.
كذلك، استعرض الرئيس التحركات الاتصالات السياسية التي تقوم بها القيادة الفلسطيني على الأصعدة كافة العربية والإقليمية والدولية، بما يها المنظمات الدلية والأمم المتحة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان، حشد تأييد ومساند المجتمع الدولي لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي المتواصل ووضع حد له.
واسعرضت اللجنة التنيذية الجهود المتاصلة التي تقوم بها القيادة الفلسطينية على صعيد ترتي الأوضاع الداخلي الفلسطينية، ووض حد لمحاولات بث افرقة والانقسام دخل المجتمع الفلسيني، تحت أقنعة مختلفة بهدف بث الإحاط واليأس من أجل سهيل تصفية القضي الفلسطينية ومنع تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني وطموحاته في تجسيد حريته واستقلاله الوطني.
كما استعرضت أهداف الشعب الفلسطيني وطموحاته في تجسيد حريه واستقلاله الوطي.
كلك، استعرضت اللجة التنفيذية ما قامت به من أجل تنفيذ قرارات المجلس الطني والمركزي لتفيل دوائر ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وتعزيز مكانتها كممثل شرعي حيد للشعب الفلسطني وتحقيق المزيد من المكسب السياسية والقانونية والمعنوية والمادية بكل أشكالها لمواجهة المخططات والأطماع التي تسعى لتحقيها السلطة القائم بالاحتلال، عبر السياسة الاستيطانة الاستعمارية في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في القدس الشقية، ومنع تهجير أهلها من أحياء الشخ جراح وبطن الهوى وسلوان وباب العاود وغيرها، وحماي المقدسات الإسلاية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي الشريف في اخليل، وتعزيزا لودة شعبنا التي تجلت في أبهى صورها في الضفة وقطاع غز وداخل الخط الأخضر ولشتات حول القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
وأكدت استمرار التحرك الدبلوماس من أجل تنفيذ قراات الشرعية الدولة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وخاصة قرار مجلس الأم رقم 2334، ومواصلة لعمل من أجل الحصول على العضوية الكملة في الأمم المتحدة.
كما عبرت عن ارتياحها وتقديرها للتضامن مع شعبنا الفلطيني من قبل شعوب لعالم والتي أظهر عدالة القضية الفلسطينية، ونادت بإنهاء الاحتلال والعنصرية والاضطهاد لشعبنا، والتي جرى التعبير عنها في المسيرات الشعبية التي شهدتها عواصم لعالم في أوروبا والأميركيتين وآسي وأستراليا وإفرييا بمشاركة مئات الآلاف من مواطني هه البلدان، والتي دعت حكومات الدول لتي لم تعترف بالدولة الفلسطينية أن تبادر إلى ذلك، والجاليات العربية والإسلامية فيها، لتؤكد من جديد أنه لا بد من إنهاء الاحتلال لأراضي الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، هذا التحرك الوسع الذي يعطي رسالة واضحة عن عدالة القضية الفلسطينية وتصدرها للاهتمام الدولي وضرورة إنهاء معاناة الشعب افلسطيني بتجسيد دلته المستقلة على أرضه المحتلة عام 1967 والقدس الشرقية.
وأعبت اللجنة التنفيية عن تقديرها وشكرها للدول الشقيقة والصديقة التي أعنت عن مساهماتها لإعادة الإعمار في زة وتقديم المساعات لشعبنا الفلسطني.
أشادت بقرار مجلس حقوق الإنسان بتشكيل لجنة تحقيق دولة دائمة في الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد ضرورة استمرار الحوار الوطني بين كفة القوى والفصائ الفلسطينية، من أجل تنفيذ الاتفاقات الموقعة بشأن النقسام بكل تفاصيل ودعم ما دعا له الرئيس محمود عباس بشكيل حكومة وفاق وطني تعكس برنامج مظمة التحرير الفلطينية وسياساتها تعاملها مع المجتع الدولي، ولغرض إنهاء الانقسام من لال بسط سيادتها على كافة أراضي الدلة الفلسطينية، ودارة شؤونها وفق القانون الواحد، والسلطة الواحدة، في الضفة الغربية بم فيها القدس، وقطاع غزة، ونزع ورقة الانقسام من أيدي أداء الشعب الفلسطني، أو الذين يحاولون التهرب من مسؤلياتهم تجاه دعمه سياسيا وماديا، وسرعة إعادة الإعمار في قطاع غزة، والذهاب لعملية سياسية تنهي الاحتلال وتفيذ قرارات الشرعة الدولية تحت مظلة الأمم المتحدة وقد مؤتمر دولي بمشاركة الرباعية الدولية ومشاركة أوسع لتنفيذ قرارات الرعية الدولية وفق لمبادرة الرئيس محمود عباس، والتي وبلت مرارا وتكراا بترحيب دولي واسع حتى لا يتكرر مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة.
كما أكدت الجنة التنفيذية تزيز وضع منظمة التحرير الفلسطينية وتمثيلها الوحيد لشعبنا وتكريس عمل دائرها ومؤسساتها افة، ودعوة المجل المركزي للانعقا في أسرع وقت لهذا الغرض.
وعبرت عن فخرها اعتزازها بأبناء عبنا داخل الوطن وخارجه على وقفتهم لموحدة في مواجهة أعداء الشعب الفلسطيني والتمسك بمبادئهم وأهدافهم الوطنية.
كما عبرت اللجنة لتنفيذية عن تقديها للمشاركة الشعية الواسعة في أعمال المقاومة الشعبية بمختلف الأشكال والأساليب وضرورة دعم صمودهم في أرض وطننا فلسطين.