قال رئيس الأركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أن جنين تحولت إلى ملاذ للمخربين ولكن لن يكون هناك ملجأ آمن لهم.
وقال هاليفي في مراسم تسليم وتسلم منصب قائد قيادة العمق التي جرت في وقت سابق من اليوم الثلاثاء في مقر هيئة الأركان: “جنين تحولت إلى مدينة ملاذ بالنسبة للمخربين، ولا سيما مخيم اللاجئين، وسنضع حدا لذلك من خلال هذه العملية”. على حد تعبيره
وزعم أنه “بفضل استهدافنا “للمخربين” واعتقالنا للعديد منهم وتدميرنا للبنى التحتية للوسائل القتالية الكثيرة، أي تلك الوسائل القتالية التي تستهدف كلا من مواطني إسرائيل وجنود جيش الدفاع على حد سواء”.
وأضاف: “سنعرف كيف ندخل إلى كل مكان نريد الدخول إليه، كلما اقتضت الضرورة ذلك وفي التوقيت الذي سنختاره. ولن يكون هناك ملجأ آمن للمخربين، والذي هرب اليوم سنقوم بإلقاء القبض عليه في يوم الغد”.
وتابع: “لقد التقيت أمس واليوم بالقوات المتواجدة في الميدان، من الشباب والبالغين، سواء من القوات النظامية أو جنود الاحتياط، الذين يأتون وهم متحمسون ويسعون لتنفيذ المهمة بمنتهى المهنية وعلى نحو رائع جدا”.
وفي السياق، زعم وزير أمن الاحتلال، يوآف غالانت، مساء اليوم، الثلاثاء، إن مدينة جنين أصبحت خلال العامين الماضيين “مصنعًا للإرهاب”، على حد تعبيره.
وأضاف أن “العملية العسكرية وضعت حدا لذلك”. وادعى أن “القوات المشاركة في العملية ضبطت آلاف العبوات الناسفة ودمرت عشرات المختبرات والورشات لإنتاج الوسائل القتالية”.
كما زعم غالانت أن “إسرائيل ستضع يدها على كل من يخطط للمساس بمواطنيها بغض النظر عن مكان تواجده وسوف تعتقله وتقدمه إلى العدالة”، على حد تعبيره.