أصوات إسرائيلية رافضة إدخال الشاباك في محاربة الجريمة في الداخل

قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن جهودا كبيرة جارية لمنع دخول الشاباك في محاربة الجريمة داخل أراضي عام 48.

وذكرت الصحيفة أن “مفوض الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي ورئيس الشاباك رونين بار ينسقان المواقف بينهما لمنع دخول جهاز الأخير في مكافحة الجريمة المتفشية بين فلسطينيي الداخل”.

ولفتت إلى أن الجانبين أقاما قناة اتصال مباشرة بينهما متجاوزة ما يسمى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الذي يدعو إلى إدراج “الشاباك” في هذا الصراع.

ونقلت الصحيفة عن عدة مصادر قولها إن شبتاي وبار بحثا مع بعضهما بعض المواقف المنسقة قبل اجتماع الحكومة الذي عقد الأحد الماضي على خلفية مقتل 5 فلسطينيين في يافا الناصرة ، وتصاعد الجريمة بين الفلسطينيين في الداخل. في محاولة لتقديم موقف موحد للمؤسسة الأمنية من هذه المسألة مخالف لموقف بن غفير.

وبحسب الصحيفة ، فإن شبتاي ليس متحمسا لفكرة إشراك الشاباك في هذه المعركة ، وكان مقتنعا بأنه لا مكان له في هذه القضية بعد محادثاته مع بار ، لكنه قال في مناقشات مغلقة إن الشرطة مهتمون بالحصول على القدرات التكنولوجية التي يمتلكها الشاباك.

وبحسب مصادر أمنية إسرائيلية، ليست هذه هي المرة الأولى التي يقيم فيها شبتاي وبار قنوات اتصال مباشرة بينهما ضد مواقف بن غفير. وقال أحد المصادر: “شبتاي الذي يُنظر إليه على أنه أضعف ، يتكئ على رأس الشاباك ويتلقى دعمه”. بحسب الصحيفة

وكرر بار معارضته لدمج الشاباك في مكافحة الجرائم ، وأيد ذلك من قبل المستشارة القضائية غالي بيهارف مايارا ، التي أعربت عن قلقها من دمج الشاباك في جهود الشرطة الإسرائيلية للكشف عن قدرات الجهاز.