ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الأربعاء، إن إقالة قائد لواء في الجيش الإسرائيلي إثر حادث عملياتي هي خطوة لم نشهدها منذ 20 عاماً.
وقال المراسل العسكري في الصحيفة العبرية إن إقالة قائد لواء إثر حادث عملياتي هي خطوة لم يتذكرها الجيش الإسرائيلي منذ 20 عامًا على الأقل، وتهدف إلى زعزعة الرتب القيادية.
وأشار إلى أن ما وقع على الحدود المصرية هو فشل ذريع لدى جميع الجهات المسؤولة من القيادة الصغيرة في الجيش حتى القيادة الكبيرة بالمنطقة الجنوبية.
وأضاف أن قتل الجنود الثلاثة على يد الشرطي المصري بالرغم من امتلاك الجيش جميع الوسائل التكنولوجية المتقدمة هو انهيار لمفهوم الأمن برمته على الحدود.
وأوضح أنه كان على رئيس الأركان “هرتسي هاليفي” أن يؤسس لجنة تحقيق خارجية يرأسها جنرال سابق لفحص جميع العوامل التي أدت إلى الفشل الذريع على الحدود المصرية.
يذكر أن وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت آنذاك أنّ “شرطياً مصرياً قتل 3 جنود إسرائيليين، وجرح رابعاً، قبل أن يُقتَل”.
وذكرت قناة “كان” العبرية أنّه تمّ اكتشاف مقتل الجنديَّين في مركز الحراسة، بعد مرور ساعات على العملية، وحتى قبل أن يعرف الجيش الإسرائيلي التفاصيل الكاملة لها، بينما قُتل جندي ثالث خلال الاشتباك مع الشرطي المصري ذاته.