رفضت عائلة الجندي الإسرائيلي موشي تمام، الذي قتل عام 1984، في عملية شارك فيها الأسير وليد دقة، عقد جلسة للنظر في الإفراج المبكر عنه رغم ظروفه الصحية الصعبة.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن عائلة الجندي تعارض عقد الجلسة، وكلفت محاميًا لمحاولة منع الإفراج عنه تحت أي ظرف كان.
وتؤكد الصحيفة العبرية نقلاً عن مصلحة السجون الإسرائيلية، أن الأسير وليد دقة في حالة حرجة وأنه قد يعلن عن وفاته في أي لحظة.
ويقضي دقة (62 عامًا) من سكان الداخل المحتل، حكمًا بالسجن 39 عامًا، بعد أن كان محكومًا بالمؤبد.
وقدم محامي دقة، بالأمس، طلبًا لعقد جلسة خاصة للنظر في الإفراج المبكر عنه، إلا أنه لم يتم حتى الآن الموافقة على الطلب.