استنكر التجمع الوطني لأُسر شهداء فلسطين، محاولات سلطة الأمر الواقع التابعة لحركة “حماس” في محافظات غزة، منع انعقاد المؤتمر العام لنقابة الصحافيين المُقَرّر يومي الثلاثاء والأربعاء المُقبِلين.
واعتبر تجمع أُسر الشهداء، في بيان له، أن “الهدف من هذه الإجراءات التي تقوم بها حركة حماس وأذرُعها المُختلِفة، هو مواصلة نهج تكميم الأفواه لمختلف شرائح شعبنا، التي اعتادت على ممارستها هذه الحركة منذ انقلابها الأسود على الشرعية الوطنية الفلسطينية، وارتكابها عديد الجرائم التي يندى لها الجبين، ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة المحاصر من قِبَل الاحتلال الإسرائيلي المُجرِم، والمخطوف من قِبَل هذه الحركة الظلامية”.
وأكد أن “مواصلة هذا النهج المُعيب من قِبَل حماس، القاضي بمنع إجراء انتخابات حرة، نزيهة وديمقراطية، لمختلف النقابات والاتحادات والمنظمات الشعبية والجامعات والمعاهد والمجالس البلدية وغيرها من الأجسام التي استحق إجراء انتخاباتها منذ الانقلاب الأسود في الرئة الجنوبية للوطن، الهدف منه هو التَسَتُّر على حقيقة عدم قبولها شعبيا ونقابيا، وتراجُع شعبيتها بين صفوف كافة قطاعات شعبنا”.
ودعا أعضاء الاتحادات والمنظمات الشعبية والحركة الطلابية والنقابات، وفي مقَدِّمتها نقابة الصحافيين، إلى مواصلة النضال والكفاح بكافة الطرق المتاحة، حتى تتمكن من ممارسة حقها الطبيعي والديمقراطي.