روت الصحفية “رواء مرشد” مساء الأربعاء، تفاصيل الاعتداء الي تعرضت له من قبل أمن حماس بسبب عدم ارتداءها الحجاب، أثناء جولة تصوير في منطقة “جحر اليك” وسط قطاع غزة.
وكتبت “مرشد” عبر حسابا الشخصي على فيسبوك: “مرحباً جميعا، أشكركم بدايةً على هذا التضامن، لذي أعتبره تضام لقضية مشتركة لم مسّني وحدي بل تمس كل صحفي تعرض ويتعرض لمثل هذه الاعتاءات وإن اختلف السبب، والفاعل واحد”.
وأضافت “أروي هنا فاصيل ما حدث وقد أخرت بسبب انتظاي للجهات الرسمية -وزارة الداخلية- التصرف بالطريقة القانونية من اللحظة الاولى لوقوع الاتداء بعدما توجهت إليهم و ردّوا أ عناصر جهاز الضبط الميداني لا يتبعن لهم ومع ذلك سيقمون بالتحقيق في الأمر وطلبوا مني ٔلا أقوم بنشر التفاصيل إلى حين مرفة اسم المعتدِي الانتهاء من التحقيق”.
وتابعت: “أروي لي تبريراً لشخصي إنما توضيح لحدث تمور على أساس شكلي أو لباسي -غير الائق- على حد قول المعتدِي، والذي هو سبب دعى أحد رجال الضبط لاستخدام جع شجرة وضربي إلى أن ترك علامات واضحة ومؤلمة على جدي”.
وأوضحت مرشد، أن الحدث يوم الأحد اموافق 25 ابريل 2021 لساعة الخامسة عصاً كنا أنا وزميلتي المصورة وشاب زيل آخر وطفلة بعمر 6 سنوات في جلسة تصوير في أحد المزرع الحيوية في منطقة جحر الديك”.
ولفتت أه أثناء عملنا جاء اثنين من رجال الضبط الميداني بلباس عسكري وحاملاً للاحه بدأوا باستوابنا عن من نكون، وقاموا بسؤالنا ٕن كنا نعلم أن هه الأرض أمنية، مضيفة: “فقمنا بالد بكل احترام بأننا لا نعلم كون أن زميلتي جاءت الأبوع الماضي وأتمت جولة تصوير دون ٔي استجواب من قِبل أحد وكوننا حصلا على موافقة التصوير من صاحب الأر، وإن كانت هذه اأرض حدودية فسنغدر على الفور”.
وأضافت: “قاموا بطلب بطاقتنا التعريفية واثناء تعريفي عن نفسي كصحفية بدأ القاش يذهب باتجاه شكلي وعدم ارتدائي الحجاب، أي أن الشخص كان يحاول اساتي بأسلوب أبع ما يكون عن الأد كلما حاولت التعريف عن نفسي، وظل يوجه لي جمل من نوع انني مرتدة ولا أنتمي لهم ولا يحق لي الكلام ولا يشرفه مناقشتي وعليّ أن أخرس”.
وأردفت مرشد “ذهبوا في بعد 50 متر تقريبًا ومعهم طاقاتنا التعريفية وقاموا بطلب الشطة النسائية وقم انا بمهاتفة أحد الأشخاص في وزار الداخلية، وقال بأنه سيحل الأمر لن يكون هناك مشكلة”.
وأكملت: “عادا الشخان وأعادا بطاقانا الشخصية وقام أحدهم بإكمال توجيه الحديث بلغة غي محترمة، فقمت بالرد عليه بالحرف الاحد: انت بتحكي مع؟ فما كان منه إل أن أمسك جذع شجة وقام بضربي عدة ربات على جسمي في ٔماكن حساسة أعتر عن نشرها ولكنّي أملك تقريراً طباً بهذا الاعتداء موقع من أحد الأباء في مستشفى الشفاء الطبي”.
وقالت مرشد، إنها “تابعت الإجراءات مع وزارة الداخلية بعد 48 ساعة من وقوع الحدث بدون نتيجة سوى تشكل لجنة تحقيق والتي لم تفيدني باي نتيجة لهذا التحقيق و الاجراءات القاونية التي اتخذت ضده”.
وأضافت: “فما كان مني إلا أن توجهت للهيئة المستقلة لحقوق الانسان لأروي تفاصيل ما حدث وعليْه تم التواصل من قبل الهيئة مع وزارة الداخلية النيابة العامة ، فوجهت الهيئة رسالة لكل من وكيل وزارة الداخلية في غزة والنائب العام وفقا للبيان الصحفي اصادر عن الهيئة الذي انتشر وانتشرت لتعليقات عليه”.
واستطردت: “أنا الآن حقاً في موقف لا أُحسد عليه، كل ما أريده هو أن يتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحق هذا الخص والافصاح عن اسمه، حتى لا تصبح القصة التالية خبراً معنوناً يمر مرورً عابراً مع فتيات أخريات.
واعتبر هذا المشور بلاغا للنائب العام”.
ووجهت مرشد، الشكر لجميع من يحار الظلم وينصر الحق، داعية كل من يبرر إن كان يحمل أفكاراً غير مرتبطة بلإنسان وحرية وجده وشكله أن يلتزم الصمت، وهذا أفل ما قد تقدمونه ل ولعائلتي ولخطيي الذي تتداول صوري معه الآن على أنه شاب غريب.
وفي اسياق، أصدر المتحدث باسم داخلية حمس إياد البزم، مسء يوم الأربعاء، تصريحاً صحفياً بشأن شكوى مقدمة من الصحفية رواء مرشد.
وقال لبزم: “تلقينا رسالة من الهيئة المسقلة لحقوق الإنسا، حول شكوى مقدمة ن المواطنة (رواء رشد)، تفيد بتعرضها لاعتداء أثناء تاجدها في أرض زراعية بالمنطقة الحدودية شرق “جحر الدي” وسط قطاع غزة برقة شاب وفتاة آخريْن، وبناء عليه قرت وزارة الداخلية فتح تحقيق في الشكى المقدمة”.
يشار الى أن نقابة الصحفيين لفلسطينيين، ومؤسات حقوقية استنكت الاعتداء الذي فذه أحد عناصر أمن حماس بحق الصحفية رواء مرشد، وما تعضت له من إهانات ببب عدم ارتداءها الحجاب، محملة حركة حماس المسؤولية اكاملة عن هذا الاعتداء.