ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، أن السلطات الإسرائيلية قد استعدت لتصعيد جديد في مناطق الضفة الغربية ومحيط مدينة القدس المحتلة.
وذكر الموقع الإلكتروني العبري “واللا”، اليوم الجمعة، أن هناك إنذارات ساخنة أو مؤشرات باحتمال وقوع عمليات في الضفة ومحيط القدس، وأن السلطات الإسرائيلية باتت مستعدة لأي عمليات قد تحدث خلال يوم الجمعة الرابعة من شهر رمضان.
وأوضح الموقع أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قد أضحت في حالة استعداد وتأهب قصوى على ضوء التزامن مع صلاة الجمعة الرابعة، التي توافق اليوم، بالتزامن مع “يوم القدس العالمي”، مضيفا أن السلطات الإسرائيلية متخوفة من وقوع أعمال شغب في مناطق الضفة والقدس.
وأشار إلى أن يعقوب شبتاي، المفوض العام للشرطة الإسرائيلية، قد أجرى تقييما للوضع حول محيط المسجد الأقصى، بمشاركة قائد لواء القدس وممثلين عن الأجهزة الأمنية في البلاد.
وانطلقت مسيرات “يوم القدس العالمي” في العاصمة الإيرانية، طهران، وأكثر من ألف مدينة وبلدة في أنحاء إيران، في وقت سابق من اليوم الجمعة، وذكرت وكالة “إرنا”، أن المسيرات جاءت تحت شعار “فلسطين محور وحدة العالم الإسلامي، القدس على مشارف التحرير” وذلك بمشاركة أعداد كبيرة من المواطنين الإيرانيين احتفاءً بيوم القدس العالمي.
ورفع المشاركون في المسيرات الحاشدة لافتات تشيد بالقضية الفلسطينية، وتنادي بنصرة الشعب الفلسطيني وتندد بالجرائم الإسرائيلية، فضلا عن نشرهم ورفعهم صورا لـ”القدس الشريف” وقتلى جبهة المقاومة، بالإضافة إلى أعلام فلسطين.
ومن المقرر أن تتجه المسيرات الإيرانية نحو أماكن إقامة صلاة الجمعة، حيث تجري مراسم “يوم القدس العالمي”، وهي المراسم التي تشهد إلقاء كلمات لبعض الشخصيات السياسية، وصدور بيانات، في وقت شوهدت مشاركة ملحوظة في مسيرات هذا العام من قبل الفتيان والشباب الذين رددوا الأناشيد في هذه المناسبة.
وتحتفي إيران وبعض الدول الإسلامية والعالمية بيوم القدس العالمي، منذ إعلانه من قبل الإمام الراحل الخميني، في العام 1979، حينما دعا إلى إعلان آخر جمعة من شهر رمضان من كل عام، يومًا عالميًا للقدس.