انطلقت المسيرة التي ينظمها مستوطنون اليوم الإثنين، إلى البؤرة الاستيطانية “إفيتار” المقامة على أراضي المواطنين في جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس.
واكدت مصادر محلية ان مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط بلدة بيتا خلال تصديهم لمسرة المستوطنين.
وافاد الهلال الأحمر انه تعامل مع 216 إصابة خلال المواجهات.
ويأتي ذلك بمشاركة نحو 2200 مستوطن يتقدمهم سبعة وزراء إسرائيليين وأكثر من 20 عضو كنيست، بينهم وزير المالية الاسرائيلي يتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي الاسرائيلي إيتمار بن غفير.
وخصص جيش الاحتلال كتيبة عسكرية كاملة لتأمين المسيرة، وفرض طوقا أمنيا شاملا على المنطقة الجنوبية في نابلس.
وانطلقت المسيرة من الحاجز العسكري المقام بالقرب من قرية زعترة في محيط نابلس باتجاه المستوطنة، حيث يخطط المستوطنون لإقامة مهرجان كبير سيجري تحت حراسة مشددة.
وسيطالب المستوطنون بشرعنة هذه البؤرة الاستيطانية والإعلان عنها كمستوطنة.
وأقيمت بؤرة “افيتار” الاستيطانية في العام 2013، ويعارض جيش الاحتلال إقامتها وأخلى مستوطنين منها، إلا أنه سمح لهم بالعودة إليها عدة مرات لفترات قصيرة.
واندلعت مواجهات في محيط بلدة بيتا جنوب نابلس.