عارض وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير، مساء اليوم، “إغلاق الحرم القدسي في وجه اليهود”، قائلا إن “الإغلاق سيهدد مصلين حائط المبكى (ساحة البراق) في اليوم السابع من عيد الفصح وسيكون استسلاما للإرهاب”، على حد تعبيره.
وأضاف بن غفير إنني “أقدر الجهات التي قدمت توصياتها، ولكن حسب رأي، فإن موقفهم من إغلاق الحرم القدسي في السابع من عيد الفصح سيعرض المصلين اليهود للخطر في حائط المبكى، بالإضافة إلى كونه مكافأة للتهديدات الإرهابية. فمغادرة الشرطة للحرم القدسي أمر خطير للغاية”.
وأوصت الشرطة الإسرائيلية بعدم دخول المستوطنين إلى المسجد الأقصى خلال العشر الأواخر من رمضان، بحسب ما أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، مساء السبت.
وأتت هذه التوصية، في وقت تواصل “منظمات الهيكل” المزعوم، تحضريتها لتنفيذ اقتحامات جماعية واسعة صباح الأحد، بمناسبة عيد “الفصح اليهودي”، وهي الاقتحامات والاستفزازات التي تسببت بتصاعد التوتر الأمني.
ومن المتوقع أن يقتحم مئات المستوطنين صباح الأحد، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، لكن شرطة الاحتلال توصي بمنع هذه الاقتحامات خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، وهو الموقف الذي تعتمده الشرطة في السنوات السابقة، وفقا لصحيفة يديعوت.
وقدمت هذه التوصية خلال مناقشات لقادة ورؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بمشاركة وزير الأمن يوآف غالانت، حيث استعرض المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، التوصية التي مفادها أنه اعتبارا من يوم الثلاثاء المقبل، مع بدء العشر الأواخر من رمضان، يجب عدم السماح لليهود بالصعود إلى جبل الهيكل (اقتحام المسجد الأقصى)، وذلك خشية من التصعيد و”خوفا من الخلافات والاحتكاكات مع المصلين المسلمين”، بحسب وصف شبتاي.