أعلنت فصائل فلسطينية يوم السبت، إطلاق “وثيقة جنين الوطنية” لتمثل خريطة طريق في مواجهة الحكومة الإسرائيلية اليمينية.
جاء ذلك خلال مؤتمر وطني عقد في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، نظمته شخصيات اعتبارية ومؤسسات وطنية بالمخيم، وشارك فيه ممثلون عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
وأكدت على، “أهمية إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية بميثاقها الوطني وبصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”.
ودعت الوثيقة لعقد “لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية وتفعيل القيادة الوطنية السياسية والميدانية الموحدة التي يقع على عاتقها صياغة برنامج وطني ونضالي موحد”.
وشددت الوثيقة، على “ترسيخ مفهوم الوحدة السياسية والجغرافية والشعبية ورفع شعار الشعب والسلطة والمقاومة في خندق واحد”.
نص “وثيقة جنين” وتضم سبعة مبادئ:
أولا: “الدعوة لعقد لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، وتفعيل القيادة الوطنية السياسية والميدانية الموحدة التي يقع على عاتقها صياغه برنامج وطني ونضالي موحد”.
ثانيا: “ترسيخ مفهوم الوحدة السياسية والجغرافية والشعبية، ورفع شعار الشعب والسلطة والمقاومة في خندق واحد.
ثالثا: إعلان حاله الاشتباك النضالي والسياسي والقانوني مع المشروع العنصري الصهيوني، ونظام التفريغ العنصري في كل الساحات الوطنية والمحافل الدولية والجهات القانونية، وحشد كل الطاقات لعزل نظام التفريغ العنصري الصهيوني وهزيمته”.
رابعا: “الدعوة لتشكيل حكومة وحده وطنيه تتولى إداره شؤون المواطنين، وفق برنامج تعزيز الصمود والمواجهة.
خامسا: إطلاق مبادرة التكافل الاجتماعي والوطني والاقتصادي بين مختلف قطاعات شعبنا في كل الساحات، بما يكفل تخفيف أعباء الحصار الصهيوني، وخاصه عن أهلنا في قطاع غزة”.
سادسا: “فضح سياسات الاحتلال؛ القتل والعنصرية والحصار والإغلاق والاستيطان والتهويد، وذلك على طريق محاسبته على جرائمه وتشكيل قوة دولية رسمية في مواجهة الاحتلال، إضافة إلى المضي قدما في التوجه إلى المؤسسات الدولية ذات العلاقة، وتعزيز دور منظمات حقوق الإنسان في فضح الانتهاكات الإسرائيلية وملاحقتها، ومطالبة العالم بإعلان إسرائيل نظام أبرتهايد كامل”
سابعا: “التأكيد أن مقاومة المحتل بأشكالها كافة، حق مشروع، ضمنته كل المواثيق والأعراف الدولية.