في ختام جلسة استمرت خمس ساعات، قرر المجلس الوزاري الامني المصغر “الكابنيت” ضم تسع مستوطنات في الضفة الغربية، الأمر الذي سيؤدي إلى الموافقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية.وذلك بزعم الرد على عملية الدهس التي نفذت يوم الجمعة الماضي في القدس وأسفرت عن مقتل 3 إسرائيليبن.
ووفقا لما نقلته المواقع العبرية فقد تم ضم المستوطنات التسع التي تصنف أنها “غير قانونية”.
والبؤر الاستيطانية التي ستعمل الحكومة الإسرائيلية على شرعنتها هي: “أبيغيل” و”بيت حوغلا”، و”غفعات هرئيل” و”غفعات أرنون”، و”متسبي يهودا”، و”ملآخي هشالوم”، و”عساهئيل”، و”سادي بوعز”، و”شحريت”، وبحسب بيان الحكومة فإن القرار ينص كذلك على “بدء عملية واسعة للتحضير لمواصلة إجراءات” شرعنة سائر البؤر الاستيطانية العشوائية. وتقرر ربطها بالكهرباء والماء والاعتراف بوجودها.
كما تقرر أن يجتمع المجلس الأعلى للتخطيط في الإدارة المدنية للاحتلال في الأيام المقبلة من أجل الموافقة على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
بالإضافة إلى ذلك ، تبنى الكابينيت خطة وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بتصعيد عمليات شرطة الاحتلال ضد الفلسطينيين في القدس ،على خلفية إعلان بن غفير عن التحضير لـتنفيذ عملية سور واقي 2″.
وقد قرر الكابنيت تعزيز عناصر الشرطة والأمن في القدس . وعلقت القناة 12 الإسرائيلية على قرارات الكابنيت بانعا ستؤدي إلى صدام مع الإدارة الأمريكية التي طالبت بوقف توسيع المستوطنات.