أعلنت صناديق استثمار وشركات عالمية، سحب أموالها واستثماراتها من الكيان “الإسرائيلي”؛ بسبب حالة “الضبابية” التي تسود الساحة السياسية بالكيان، في ظل احتدام الخلافات بين الأحزاب “الإسرائيلية” حول التعديلات القانونية التي تعتزم حكومة نتنياهو تمريرها.
وسحبت صندوق استثمار “فافيا غلوبال”، وشركات ويز “WIZ”، وسكاي “SKAI” ، ويونيكورن “Unicorn”، أسهمها من “إسرائيل”، لتنضم إلى شركة “فربيت” أكبر الشركات التكنولوجية، التي أعلنت قبل أيام نيتها الهجرة من “إسرائيل” والتوقف عن دفع الضرائب للحكومة.
وحذرت كبرى البنوك العالمية، بينها بنك “جي بي مورجان” الأمريكي، وبنك باركليس البريطاني، وإتش إس بي سي؛ من انهيار عملة الشيكل؛ إزاء الأزمة الحالية وهروب أصحاب رؤوس الأموال والشركات “الإسرائيلية” من الكيان.
وتعد التعديلات على النظام القضائي “الإسرائيلي”، أكثر ما يهدد بانهيار عملة الشيكل ومستقبل الشركات “الإسرائيلية”، لا سيما قانون حقوق الملكية الذي سيفقد بموجبه أصحاب الشركات ملكيتهم لها.
يشار إلى أنّ آلاف المستوطنين يشاركون في مظاهرات أسبوعية في “تل أبيب”، رفضًا للتعديلات القانونية التي تنوي حكومة نتنياهو إجرائها، والتي ستفضي لتحويل النظام إلى “ديكتارتوي”. وفق مراقبون “إسرائيليون”.