مصدر مصري مطلع، أن القاهرة أبلغت وفد حركة الجهاد الإسلامي، رفض إسرائيل وقف الاعتقالات في الضفة الغربية، خاصة عقب عملية القدس التي أدت لمقتل سبعة إسرائيليين.
وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه: إن كلاً من الطرفين غير معني بالتصعيد العسكري، مستدركاً أن إسرائيل تريد تنفيذ مخطط عسكري بالضفة هدفه الحد من نمو جماعات المقاومة.
وأكد المصدر، أن إسرائيل عبرت عن تخوفها إزاء ازدياد عمليات الاشتباك مع القوات الإسرائيلية عند كل اقتحام، خاصة ما شهدته مدينتي أريحا وجنين.
وحول اعتقال الشيخ خضر عدنان، القيادي بحركة الجهاد، أشار المصدر، إلى أن إسرائيل تسعى للضغط على الحركة، سعياً لتهدئة الأوضاع في الضفة.
والتقى وفد من حركة الجهاد الإسلامي، برئاسة زياد النخالة، الأمين العام للحركة، عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات المصرية، في العاصمة القاهرة.
وقال بيان لحركة الجهاد، أمس السبت: إن “الطرفين ناقشا آخر التطورات في فلسطين المحتلة، خاصةً الأوضاع في القدس والضفة الغربية، ولا سيما جنين، والأوضاع السياسية بشكل عام، والداخلية بشكل خاص”.
وفي السياق، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، تلقى دعوة مصرية، لزيارة القاهرة منتصف الأسبوع الجاري، لبحث الأوضاع الراهنة.
كما قتل سبعة إسرائيليين وأصيب آخرين، في عملية إطلاق في مستوطنة (نفيه يعقوب)، في القدس المحتلة، نفذها الشاب خيري علقم.
من جانب آخر، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، حملة اعتقالات في مدينة جنين، اعتقلت خلالها القيادي في حركة الجهاد، خضر عدنان من منزله.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي تعقيباً على اعتقال خضر عدنان، “إن إقدام قوات الاحتلال الصهيوني على استهداف واعتقال قادة ومجاهدي حركة الجهاد الإسلامي بمحافظة جنين فجر اليوم هو محاولة صهيونية بائسة للتأثير على إرادة شعبنا وصمود المجاهدين وعزيمتهم”.
وأكدت الحركة، في بيان صحفي، أن “اعتقال القائد الشيخ خضر عدنان والقائد خالد غوادرة، وعدد من إخوانهم وأبناء شعبنا، يعكس مدى التخبط والضغط الذي يلاحق حكومة الاحتلال الفاشية، جراء تصاعد انتفاضة شعبنا في القدس والضفة المحتلة”.