شهدت دولة الاحتلال الإسرائيلي العام الماضي حدثا هو الأول من نوعه منذ 35 عاما، وهو ما دفع بكل من نفتالي بينيت، رئيس الوزراء السابق، وأفيغدور ليبرمان، وزير المالية الأسبق إلى التعليق.
ونشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، تغريدة جديدة على صفحتها الرسمية على “تويتر”، أكدت من خلالها أنه لأول مرة منذ 35 عاما تنهي إسرائيل العام الماضي بفائض في الميزانية يبلغ نحو 10 مليارات شيكل (حوالي 150 مليار دولار).
وأضافت الوزارة الإسرائيلية أن مدخولات الدولة خلال العام الماضي 2022، بلغت حوالي 458.5 مليار شيكل، ما شكَّل ارتفاعا بنسبة 13.7% مقارنة مع العام 2021.
وبدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، إن حكومته التي ترأسها حققت إنجازا هائلا بتركها اقتصادا قويا، وهو ما يعني المزيد من الأموال للبنية التحتية والأمن والصحة والتعليم.
وأعرب بينيت عن شكره لوزير ماليته، آنذاك، أفيغدور ليبرمان، وجميع وزراء حكومته الذين تعاونوا لتحقيق هذه الإنجازات، مؤكدا أن تلك الحكومة نظرت إلى مستقبل إسرائيل.
وأشار ليبرمان إلى أن وزارته “المالية” قد حققت فائضا ما يقارب الـ10 مليارات شيكل (حوالي 150 مليار دولار)، موجها حديثه لبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الحالي، من أنه يخطط لانهيار الاقتصاد الإسرائيلي.