اخبار - راي برس
أكد سفين كون فون بورغسدورف، ممثل الاتحاد الأوروبي في فسطين، دعمه لإجرا الانتخابات الفلطينية، موضحًا أن الانتخابات فرصة تاريخية، وهي حجر اأساس لتجديد الشرية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وللفصل بي السلطات، خاصة أنها تعقد بعد 15 عامًا شهدت غيابًا للملس التشريعي، وإصار قرارات بقانون.
وعبّر عن سعادته بإصدار الرئيس حمود عباس لمرسوم الانتخابات، موضحا أن موقف الاتحاد الأوروبي واضح بخوص عقد الانتخابا التي تضمنها اتفاق أوسلو، وأنها تغي مجمل الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، نوهًا إلى أن الاتحاد سيكون مراقبًا على العملية الانخابية، وسيساعد عى نجاحها، وأنهم دعوا إسرائيل إلى تهيل العملية الانخابية في الأراضي الفلسطينية.
وال إن الانتخابات لا يمكن أن تكون ديمقراطية إلا إذا اتزمت بها كل الأحزاب السياسية، مضيفًا أنه حان الوقت لإنهاء الانقسام بين حركتي فتح وحماس متطرقًا إلى عدد ن المخاطر التي يتضمنها قانون الانتخابات، لجهة تمثيل النساء، وسن الترح، وتقديم الاستقلة.
وقال ردًا على سؤال وجه إليه حول كيفية التعامل مع حركة حماس في حل فازت في الانتخابات: “دعونا لا نضع العربة أمام الحصن، فالأهم هو عقد لانتخابات، ومن ث نناقش كيف سنتعامل مع الحكومة القامة”.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي لا يمكن أن يتخذ موقفًا بالاعتراف بدولة فلسطين من دون إجماع دول الاتحاد الـ 27، مشيرًا إلى أن الاعتراف يكون من الدول وليس من الاتحاد.
جاء ذلك خلال جلسة حواري نظّمها المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية (مسارات)، عبر تقنية زووم، بمشاركة أكثر 100 مشارك، من السيسيين والديبلوماسيين والأكاديميين وممثلي المجتمع المدني والشباب، من ختلف التجمعات اللسطينية، وسط مشادة أكثر من ألف له عبر منصات التواصل الاجتماعي. وقد أدار الحوار هاني امصري، المدير العم لمركز مسارات.
يشار إلى أن هذه الجلسة هي الثالثة التي ينظمها مركز مسارات ضمن سلسلة لسات حوارية حول الانتخابات الفلسطنية، في إطار مشروع “دعم الصمود الفسطيني عبر الحوار”، الذي ينفذه المركز بالشراكة مع مبدرة إدارة الأزما الفنلندية(CMI) ، ودعم من الاتحاد الأوروبي.
وقال هاني المصري، إن معم دول العالم، بما فيها الاتحاد الأروبي، تؤيد الحقو الفلسطينية، لكنا لا تمارس الضغوط اللازمة على الاحلال لتنفيذ القراات الدولية وقرارت الشرعية الدولي، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم الصراع.
وأشار إلى أن لولايات المتحدة م تتخذ موقفًا واضحًا من الانتخابات، وترسل رسائل تعك نوعًا من التحفظ لى الانتخابات، وظهر ذلك في التوصية التي رفعها كبار الباحثين في معهد اشنطن التي تبنته إدارة بايدن، ويتلخص محتواها في أن واشنطن لا تريد تكار سيناريو 2006 حينما فازت حركة حماس في الانتخابات وشكلت الحكومة وتعرضت للمقاطعة الدولية، مع أن هذا الأمر تناقض مع طبيعة الانتخابات التي تكون حرة ونزيهة وتحتم نتائجها.
وأاد المصري بدعم الاتحاد الأوروبي للفلسطينيين حتى يستطيعوا الصمود والتقدم على طريق تحقي الأهداف الفلسطيية، مطالبًا الاتاد بالضغط على إسرائيل من أجل توفير لقاحات للفلسطينين كونها دولة احتلال.
وأكد بورغسدورف أن الاتحاد اأوروبي لا يتدخل بعمل المحكمة الجنائية الدولية، فالمحكمة مستقلة، ولها قوانينها ولوائحها، وأن الاتحاد يقل بما تخرج به المكمة من قرارات.
وأشار إلى أن القنون الدولي الإنسني واتفاقية جنيف الرابعة واتفاق أوسلو تضع المسؤولية على المحتل، أي إسرائيل، للحفاظ على صحة الناس، موضحً أن الاتحاد يبذل هودًا لتوفير لقاات للفلسطينيين، عبرًا عن ثقته بالحصول على التطعيم لال الشهور القادة، الأمر الذي سينعكس إيجابًا على اانتخابات، حيث يتح للمرشحين القيا بالدعاية الانتخبية والالتقاء باجمهور، إضافة إلى إقبال الناخبين على التصويت.
وطرح الحضور مجموعة م الأسئلة المتعلق بموقف الاتحاد الأوروبي من الانتخابات، ومن فوز “حما”، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، كما طاب الحضور الاتحاد بالضغط على إسرائيل لمنع عرقلة إجرا الانتخابات، وخاة في القدس، والرقابة على الانتخابات من الآن، وضمان توفير الأجواء الفلسطينية المناسبة والحرية في تشكيل اقوائم الانتخابية.