غزة: قالت الجبهة الشعبية، إن “المطلوب اليوم هو رأس وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الذي بات يُعيث فسادًا في مدينة القدس ويُهدد أمن الفلسطينيين وعائلاتهم”.
ودعت الشعبية مقاتليها إلى “الاستنفار في جميع الميادين، والتأهب لاجتثات رأس المجرم “بن غفير” وسموتريتش ونتنياهو، أُسوة بما حدث مع ما يُسمى وزير السياحة رحبعام زئيفي عام 2001، وهو النهج الذي تتبناه كتائب الشهيد أبو علي مصطفى منذ تأسيسها عام 1967″.
وأكد القيادي رفيع المستوى الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، على أنه “آن الأوان لتجاوز التصريحات والبيانات الصحفية، حيث أن المسؤولية الوطنية والأخلاقية تُحتم علينا الجميع تعزيز الفعل المُوحد على أرض الميدان”.
وطالب “أهالي الضفة الغربية والداخل المحتل بالزحف تجاه المسجد الأقصى لحمايته والدفاع عنه، وتعزيز حالة الاشتباك الدامي مع قوات الاحتلال”.
وتوجه برسالةٍ إلى “الأذرع العسكرية بضرورة تعزيز العمل الميداني لمواجهة السياسات العدوانية لحكومة نتنياهو المتطرفة، ردًا على الإجراءات العنصرية الفاشية بحق المسجد الأقصى وجميع المقدسات”.
واعتبر أن “نجاح بن غفير في اقتحام المسجد الأقصى سيجعلنا أمام المزيد من الإجراءات والممارسات العنصرية الإرهابية خلال الأيام المقبلة، التي تستهدف مدينة القدس والحركة الوطنية الأسيرة، والمدنيين العُزل في الضفة والقدس المحتلتين”.
وشدد على أنه “حان الوقت لوضع حَد لهذه السياسة العنصرية الإسرائيلية، عبر تفعيل جميع أشكال المقاومة في الضفة المحتلة، مما يتطلب من الجميع التوحد في خندق المقاومة وتعزيز الوحدة وإنهاء الانقسام”.
ولفت إلى ضرورة “تأسيس مرحلة جديدة للقيادة المُوحدة لتعزيز المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال وسياساته الفاشية والعنصرية، وعمليات الإعدام للشُبان بدم بارد شبه اليومية”.
وأضاف، “ندعو الشباب الفلسطيني إلى البدء في اتخاذ القرار الجريء والمسؤول، من خلال تنفيذ عمليات فردية فدائية، بما يشمل الدعس، الطعن، إطلاق النار، استهداف جنود الاحتلال، المواجهة المباشرة، وهي السياسة التي يفهمها الاحتلال”.
ورأى أن “كل ما يَصدر من بيانات وتصريحات وخطابات لن تُسمن ولا تُغني من جوع، وحان للشبان أن يقولوا كلمة الفصل في الميدان، لردع الاحتلال عن إجراءات أكثر تشددية وعنصرية وتطرف تستهدف الفلسطينيين ومقدساتهم الإسلامية”.