بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالداخل المحتل منذ مطلع العام الجاري 2022 ولغاية الآن، 109 قتلى بينهم 12 امرأة، وهي لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.
وكان آخر ضحايا جرائم القتل، الشاب جميل أبو حسين من مدينة باقة الغربية الذي قتل بإطلاق نار مساء الخميس، بعد نحو عامين من مقتل شقيقه أمير أبو حسين وخاليه أحمد ومحمد جميل شرقية من قرية جت.
ويستدل من المعطيات والإحصائيات المتوفرة، أن غالبية الجرائم اقترفت باستخدام السلاح الناري وأخرى ارتكبت بالاعتداء والطعن بالسكاكين، والآلات الحادة وغيرها.
وفي العام 2021، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل 111 ضحية بينها 16 امرأة، بينما قتل 100 ضحية بينها 16 امرأة في العام 2020، وفي العام 2019 قتل 93 فلسطينيا بينهم 11 امرأة، وفي العام 2018 بلغت حصيلة الضحايا 76 بينها 14 امرأة، فيما قتل 72 فلسطينيا بينهم 10 نساء في العام 2017.
ويشهد المجتمع العربي تصاعدا خطيرا ومستمرا في أحداث العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة الإسرائيلية عن القيام بعملها للحد من هذه الظاهرة، وسط مؤشرات تؤكد على تواطؤ أجهزة “الأمن” مع منظمات الإجرام.