اخبار - راي برس
رح الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري بعد لقائ رئيس الجمهورية ميشال عون قائلاً: “بإجتماعي الأخير اتفقنا على اللقاء ليوم إلا أنه للأسف أرسل لي يوم الأحد تشكيلة تتضمن ثلاً معطلاً لفريقه وطلب مني أن أعبئه “.
وتابع قائلاً: ” أبلغت فخامته أنني أعتبر رسالت التي أرسلها لي بلأمس كأنها لم تكن وابلغته أنني سأحفظ بنسخة منها للتاريخ”، مضيفا: “الائحة التي أرسلها لي الرئيس غير مقبلة لأن الرئيس المكلف “مش شغلتو يعب أوراق من حدا”.
وطلب الرئيس الحيري من الرئيس عون “الاستماع لأوجاع المواطنين بتأليف حكومة اختصاصيين عيداً عن أي مصالح ضيقة وأترك الحكم على التشكيلة الحكومية المقترحة للبنانيين”.
وأكد الحريري على أن هده “هو العمل على تادي انهيار لبنان ولأنّ الرّئيس عون قال إنّ لائحتي الّتي قدّمتها إليه م تكن متكاملة أضع بين أيديكم التّشيلة الّتي قدّمته لعون منذ أكثر من 100 يوم”.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد احريري، قد وصل يوم الإثنين، إلى قصر بعبدا للقاء الرئيس ميشال عون في محاولة لحل أزمة تشكي الحكومة.
وقات الرئاسة اللبناية في بيان مقتضب: “وصول الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري إلى قصر بعبدا للقاء الئيس عون”.
فيم ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن لقاء الحريي- عون بدأ منذ الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي، 13:00 توقيت غيرنتش.
وفي وقت سابق اليوم نقلت وسائل إعلامية عن ارئيس عون أنه لن ينازل عن وزارة الداخلية لرئيس الحكومة المكلف سعد الحيري.
وبحسب موع جريدة “الأخبار” اللبنانية، أكد عون أنه لا مساومة على حقيبة الداخلية، ولن يتنازل عن التمسك بها.
يشار إى أن عون كان قد التقى الحريري، الخميس الماضي، دون أن يحرزا تقدما كبيرا، لكنهما اتفقا عل عقد لقاء آخر اليم الاثنين، فيما قالت وسائل إعلام مربة من قصر بعبدا “إن اللقاء سيكون فاصلا بالنسبة للحريري، فإما الاتفاق، وإما المواجهة”.
ويواجه لبنان زمة في تشكيل الحكومة، منذ أن تم تكليف سعد الحريري بامهمة للمرة الرابة في أكتوبر/ تشري الأول الماضي، حيث تعهد بتشكيل حكوة اختصاصيين لتنفذ الإصلاحات الضررية لتلقي مساعدا خارجية.
وفي مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قدم إلى رئيس الجمهورة “تشكيلة حكومية من 18 وزيرا من أصحاب الاختصاص، بعيدا عن الانتماء الحزي”، إلا أن عون أعن اعتراضه على تشكيلة الحريري، معتبرا أنه شكلها دون الاتفاق معه من خلا تفرد بتسمية الوزراء