أفادت وسائل اعلام إسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، بأن وزير الجيش بيني غانتس سيغادر إلى أنقرة لعقد اجتماع رسمي مع نظيرة التركي خلومصي آكار.
وقال بيني غانتس في تغريدة: “أبدأ الآن زيارة رسمية لتركيا سألتقي خلالها بوزير الدفاع التركي خلوصي أكار، هذه هي المرة الأولى منذ أكثر من عقد التي سيعقد فيها اجتماع بين وزيري دفاع البلدين وأنا أرحب به.
وبحسب قناة كان العبرية: يهدف الاجتماع إلى إقامة تعاون في مستقبلي، ومن المتوقع أن يطالب باتخاذ إجراءات ضد استضافة كبار قادة حركة حـمـاس ومنظمات أخرى في تركيا”.
ونقلت اذاعة جيش الاحتلال عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله: ” وزير الجيش بيني غانتس أكد أنه سيناقش مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في أنقرة، ملف تواجد قيادة حماس في تركيا.
وقال المسؤول الأمني: “القضية الأساسية التي ستطرح في الاجتماع بين وزير الدفاع غانتس ونظيره التركي هي ممارسة الضغط على قضية تواجد حماس وعناصر إرهابية أخرى في الأراضي التركية، مشيرا الى أنه في اللقاءات التي عقدت قبل الزيارة، كان واضحا أن الموقف التركي إيجابي في هذه القضية”.
وأضاف:” وزير الجيش بيني غانتس لن يناقش في رحلته إلى تركيا موضوع الصفقات الدفاعية المشتركة، لكنه ترك الباب مواربًا لفتح هذا الملف في وقت لاحق.
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قد قال في وقت سابق إنه “سيقيم الوضع العام مع نظيره الإسرائيلي بيني غانتس”، وذلك خلال الزيارة المرتقبة للأخير، إلى أنقرة.
وأضاف الوزير التركي أن “زيارة غانتس إلى تركيا ستكون الأولى من نوعها بهذا المستوى، منذ سنوات”.
وتابع: “سياساتنا وآراؤنا واضحة..الجمهورية التركية دولة تمارس سياسة شفافة للغاية، هذا ما سنوضحه لهم، وسنرى ما الذي ستجلبه لنا المرحلة القادمة وفق المستجدات المرتقبة”.
ورغم أن العلاقات التركية الإسرائيلية، قد شهدت في السنوات الماضية ما وصف بـ”القطيعة الديبلوماسية”، إلا أن العلاقات الاقتصادية فيما بين البلدين، قد تطورت في نفس الفترة بشكل كبير.