أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل أن ما يحدث في الضفة الغربية كان مطلباً أساسياً للجهاد وفصائل المقاومة.
و قال القيادي المدلل في حديث له عبر فضائية “فلسطين اليوم” مساء الجمعة أن الشهيد عدي التميمي هو النموذج الذي يقتدى به من الشباب الفلسطيني
و أضاف المدلل: “عندما يحمي الشعب الفلسطيني المقاومة والمقاومين ذلك يدل على خيار الشعب الفلسطيني بالمقاومة، والسلطة الفلسطينية متمسكة بالقرارات الدولية والأمم المتحدة لم تلبي أي من طلباتها”.
و في سياق حديثه، أشاد القيادي المدلل بفعل المقاومة في الضفة الغربية، مؤكداً بأن الاحتلال الإسرائيلي بفعل المقاومة بات على شرفة الهاوية والاندحار، وهو محاصر من المقاومة في الضفة وغزة ولبنان.
و في سياق منفصل، قال المدلل إن مصداقية الأمين العام لحركة الجهاد تمثلت في عدم تركه للأسرى والمسجد الأقصى خلال الجولات التي خاضتها الحركة.
و تطرق القيادي المدلل الى الحراك الشعبي في الداخل المحتل، مؤكداً أن حركة الجهاد الإسلامي تدعم الحراك الشعبي في أراضي الـ48، لافتاً الى أن أراضي الـ48 هي جزء من الأراضي المحتلة ولا يمكن بأي شكل فصلها عن باقي المناطق الفلسطينية.
و في ملف التطبيع العربي مع الاحتلال، تحدث المدلل قائلاً: “إن الشعوب العربية ما زالت حية ولا ترضى بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، والاحتلال قسم المنطقة ولا يمكن استعادة وحدة العرب والمسلمين إلا من خلال دحر ما تسمى إسرائيل”.
و طالب المدلل الدول العربية بوقف الاتفاقيات والعلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن حركته تقدر موقف أستراليا الداعم للقضية الفلسطينية.
و حول عودة حركة حماس الى سوريا، أشار القيادي بالجهاد الى أن عودة حماس لدمشق هو مسار طبيعي تسلكه الحركة لعاصمة المقاومة، وحسابات حماس بالعودة لدمشق كانت سليمة وصحيحة.
و بين أن القيادة السورية باتت تعتبر الجهاد الإسلامي من القوى الوازنة في الساحة الفلسطينية.
و أوضح المدلل أن دمشق كانت الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية ولمحور المقاومة والجهاد جزء لا يتجزأ من المحور.