قال مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع، مساء اليوم الجمعة، “ان القدس كالمعتاد تشتعل قبل شهر رمضان، ونحن نرى أنه لم تندلع بعد كل الأحداث.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية عن المسؤول قوله : “تهدف المؤسسة الأمنية لاتخاذ إجراءات صارمة ضد العمليات، ولكن بطريقة لا تصعد التوترات على الأرض أكثر، ومحاولة منع أكبر قدر ممكن من الهجمات، التي غالبًا ما ينفذها مهاجمون منفردون في القدس”.
وأضافت يديعوت: “سيبدأ شهر رمضان هذا العام في 22 مارس 2023، والمؤسسة الأمنية الإسرائيلية في حالة تأهب، في ظل المساعي الرامية إلى تهدئة المنطقة.
ولفتت الصحيفة إلى أن العمليات الأخيرة في القدس إلى جانب التصريحات المتشددة من السياسيين وعلى وجه الخصوص إيتمار بن غفير والتحريض المتزايد في الشبكات الفلسطينية، قد تؤدي إلى إشعال الواقع.
وبينت أن الشرطة الإسرائيلية عززت قواتها في القدس ورفعت حالة التأهب قبل حلول شهر رمضان، وتخطط بالفعل لإغراق شوارع وأزقة البلدة القديمة بآلاف الضباط، كما ستزيد الوحدات الخاصة من تواجدها حتى توفر استجابة فورية للأحداث غير العادية والعمليات المقبلة.
ونوهت إلى أن 9 إسرائيليين قتلوا خلال أسبوعين فقط في القدس، وأصيب العديد خلال ثلاثة عمليات، وعاصفة العمليات قادمة مع شهر رمضان.
وأعلنت وسائل إعلام عبرية، ظهر اليوم، عن مقتل مستوطنين اثنين، وإصابة آخرين، إثر عملية دهس بالقدس المحتلة.
وعقب عملية القدس، أوعز بن غفير لشرطة بالاستعداد لتنفيذ عملية “السور الواقي2” بدءًا من يوم الأحد المقبل، في أحياء شرقي القدس لمواجهة موجة العمليات الأخيرة.
وتعرض بن غفير لانتقادات حادة من مسؤولين إسرائيليين كبار ووسائل إعلام عبرية في أعقاب هذه الدعوة التي وصفت بـ “السخيفة”.