ماذا تفعل إذا لدغك العنكبوت؟

يتفاجأ الكثير من الناس بالاشمئزاز أو الخوف من العناكب ولحسن الحظ، ليست جميعها من الأنواع الخطيرة ورغم ذلك، قد يكون بعضها قادرا على اللدغ وإذا كنت هدفا لإحداها، فيجب عليك معرفة كيف تتصرف.

لدغة العنكبوت مزعجة ومؤلمة وقد تثير الحكة في بعض الأحيان، ولكن ألمها طبعا لا يقارن بلدغة النحل أو الدبابير مع ذلك، يجب الانتباه وتجنبها قدر الإمكان، وعند الإصابة بلدغة عنكبوت من الأفضل التصرف سريعا وعدم إهمالها، وفق (الجزيرة نت).

في معظم الحالات لن تعلم بحدوث لدغة عنكبوت إلا بعد مرور ساعات وتحديدا عندما تبدأ بعض الأعراض الظهور مثل:

تورم في موقع اللدغة.
بقعة حمراء.
حكة أو طفح جلدي ألم حول منطقة اللدغة.
وفي بعض الحالات قد تسبب لدغة العنكبوت أعراضا خطيرة مثل:

التعرق.

صعوبة في التنفس.
استفراغ أو غثيان.
حمى وقشعريرة.
ضغط دم مرتفع.
في هذه الحالة طبعا، يجب عليك بالتأكيد استشارة الطبيب.

متى تصبح لدغة العنكبوت خطرة؟

من الممكن أن تتسبب لدغة العنكبوت بعدوى بكتيرية إذ تحمل العناكب البكتيريا التي يمكن أن تنتقل عن طريق اللدغة وتسبب التهابات الجلد.

و يمكن أن تصبح لدغات العنكبوت مشكلة أيضا في حالة حدوث تفاعلات الحساسية في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل في الدورة الدموية أو عدم انتظام دقات القلب أو الصداع.

تعد معظم العناكب غير خطيرة حتى لو قامت باللدغ، وذلك لأن أنيابها صغيرة جدا وضعيفة بحيث لا يمكنها ثقب جلد الإنسان، ولكن توجد في العالم أنواع قليلة من العناكب التي لديها أنياب طويلة بالقدر الكافي للنفاذ عبر جلد الإنسان وإطلاق سم قوي بما يكفي لإيذائه ومن هذه العناكب ما يطلق عليه “الأرملة السوداء”.

كيف تتصرف عند الإصابة بلدغة عنكبوت؟

و ينصح طبيب الطوارئ كريستوفر إم بازولي، من مركز كليفلاند الطبي بالولايات المتحدة، بتنظيف مكان اللدغة مباشرة وغسله بالماء الدافئ والصابون فـ “أفضل شيء يمكنك القيام به لتقليل فرص الإصابة بالعدوى هو تنظيف المكان جيدا” ومن ثم يوصي بتبريد المنطقة باستخدام كمادات باردة أو قطع قماش مبللة معقمة على مكان اللدغة، والتوجه إلى الطبيب.