(5) شهداء فلسطينين خلال 24 ساعة.. جيش العدو الاحتلالي يواصل جرائم حربه والاعدامات الميدانية

تتواصل انتهاكات وجرائم جيش الفاشية اليهودية، وتتصاعد وتيرتها منذ بداية العام 2023، حيثُ وصل عدد الشهداء حتى اللحظة 9 شهداء.

أخر الشهداء كان الشابان “حبيب كميل وعبد الهادي نزال، حيثُ يأتي ذلك، بعد موجة من الإرهاب الإسرائيلي الذي حدث خلال عام 2022، حيثُ استشهد خلاله 224 شهيدا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت الحصة الأكبر من أعداد شهداء عام 2022، هي لمدينة جنين التي استشهد فيها 59 شهيداً، وتليها نابلس 28 شهيداً، ومن أبرزهم قادة ومسئولين فدائيون فلسطينيون جدد شطروا أسماءهم في سجل النضال الفلسطيني.

9 فدائيون في نابلس قضوا في عمليات اغتيال مختلفة استهدفهم جيش الفاشية اليهودية، وهم: محمد رائد الدخيل (22 عامًا)، أشرف محمد مبسلط (21 عامًا)، أدهم جمال مبروكة (26 عامًا)، إضافة لمحمد بشار عزيزي (25 عامًا)، عبد الرحمن جمال صبح (28 عامًا)، إبراهيم علاء النابلسي (20 عامًا)، إسلام محمد صبوح (30 عامًا)، تامر زيد الكيلاني (33 عامًا)، وديع صبيح الحوح (31 عامًا).

تفاصيل استشهاد (9) شبان منذ بداية عام 2023..

في أول ليلة من عام 2023 وبفجر الثاني من يناير، اغتالت قوات الفاشية شابين، وأصابت ستة آخرين، أحدهم بجروح خطيرة، خلال اقتحامها قرية كفر دان، غرب جنين، والشهيدان هما: محمد سامر حوشية (21 عاما) وهو من بلدة اليامون متأثرا بإصابته بعدة رصاصات في صدره، والفتى فؤاد محمود أحمد عابد (17 عاما) من كفر دان، متأثرا باصابته بالبطن والفخذ.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، ترافقها جرافة عسكرية، قد اقتحمت قرية كفردان، وحاصرت منزلي ذوي الشهيدين أحمد أيمن إبراهيم عابد، وعبد الرحمن هاني صبحي عابد، تمهيدا لهدمهما، ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة أصيب خلالها ثمانية مواطنين بالرصاص، وأعلن لاحقا عن استشهاد إثنين منهما متأثرين بإصابتهما.

الشهيدان أحمد وعبد الرحمن عابد ارتقيا برصاص قوات الاحتلال في الرابع عشر من شهر أيلول الماضي (2022) بالقرب من حاجز الجلمة العسكري، شمال جنين.

في صباح يوم الثلاثاء الثالث من يناير ذاته، اغتال جيش الفاشية الطفل آدم عصام عياد (15 عاما) متأثرا بإصابة في الصدر، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الدهيشة، جنوب بيت لحم.

وفي الـ(5) من يناير الجاري، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد الطفل عامر أبو زيتون (16 عاما)، بعد إصابته برصاصة في الرأس، أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال العدوان على نابلس.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من نابلس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز صوب المواطنين، ما أدى إلى استشهاد الطفل أبو زيتون، متأثرا بإصابته الحرجة.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها نابلس الأسير المحرر حسن عرايشي.

وبارتقاء الطفل أبو زيتون، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى اربعة، بعد أن استشهد الطفل آدم عياد في مخيم الدهيشة ببيت لحم، ومحمد سامر حسن حوشية (21 عاما)، وفؤاد محمود أحمد عابد (18 عاما)، في قرية كفر دان في جنين.

وفجر يوم الأربعاء الـ(11) من شهر يناير، أعدمت قوات الفاشية اليهودية، الشاب أحمد عامر أبو جنيد (21 عاماً)، عقب اقتحام مخيم بلاطة شرقي نابلس.

وأفادت الصحة الفلسطينية، أن الشاب أبو جنيد ارتقى بعد إصابته بالرصاص الحي في الرأس، حيث جرى نقله إلى مستشفى “رفيديا” الحكومي بوضع حرج، قبل أن يعلن عن استشهاده لاحقاً.

وفي عصر ذات اليوم، أبلغت هيئة الشؤون المدنية وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد الشاب سند محمد عثمان سمامره من الظاهريه برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مستوطنة “حفات يهودا”، المقامة على أراضي المواطنين جنوب الخليل.

وفي فجر يوم الـ(12) من يناير، استشهد المواطن سمير عوني حربي أصلان (41 عاما) بعد إصابته برصاصة اخترقت صدره أطلقها عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان على مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.

وعصر اليوم ذاته، استشهد الشاب حبيب محمد عبد الرحمن كميل (25عاماً) برصاص جيش الاحتلال الحي في الرأس، في بلدة قباطية، قضاء جنين.

ومساءً.. أفادت الصحة، بارتقاء الشاب عبد الهادي فخري يوسف نزال 18 عاما من بلدة قباطية جنوب جنين متأثراً بإصابته، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو الثالث خلال الخميس.

الرئاسة الفلسطينية: التطرف الإسرائيلي وضبابية الموقف الاميركي سيكون لهما رد فعل فلسطيني

 قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن استمرار عمليات القتل اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها استشهاد الشاب احمد أبو جنيد في مخيم بلاطه والشاب سمير أصلان من مخيم قلنديا، واستمرار إسرائيل بانتهاكاتها للقانون الدولي والاتفاقيات بما فيها الإجراءات أحادية الجانب، والاستفزازات في الأماكن المقدسة، ستوصل الأوضاع إلى الانفجار، الذي لا يمكن السيطرة عليه.

وأضاف أبو ردينة، أن حالة التوتر مع الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة الساعية للاستيطان والضم، خلقت جواً من عدم الاستقرار، ووضعاً محفوفاً بالمخاطر، سيكون لها تداعيات خطيرة.

وتابع: أمام تردد المجتمع الدولي في محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المتواصلة للقانون الدولي والشرعية الدولية، وضبابية المواقف الاميركية بين الأقوال التي تتحدث عن حل الدولتين والحفاظ على الوضع القائم في القدس ووقف الإجراءات أحادية الجانب بدون أي فعل حقيقي على الارض، ستكون هناك مواقف وإجراءات فلسطينية مختلفة وحازمة لمواجهة هذه الافعال الإسرائيلية المدانة والمرفوضة، لأننا امام وضع لا يمكن التأجيل او التردد فيه في اتخاذ ما يلزم لحماية حقوقنا، إلى جانب حقنا الشرعي على الأرض، والذهاب إلى جميع المحافل الدولية.

نعي فلسطيني..

نعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، ومكتب رئاسة المجلس وكافة الأعضاء، ببالغ الحزن والأسى المغفور له بإذن الله تعالى المرحوم المناضل غسان ملحيس، عضو المجلس الوطني الفلسطيني السابق، الذي انتقل إلى رحمته تعالى بعد حياة حافلة بالنضال الوطني مدافعا عن حقوق شعبنا الفلسطيني.

وتقدموا، في بيان للمجلس، بخالص التعازي والمواساة لعائلة الفقيد ولعموم آل ملحيس الكرام بوفاة فقيدهم، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وعظيم غفرانه ويسكنه فسيح جنانه ويلهم أهله وذويه جميل الصبر وحسن العزاء.

كما نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) المناضل الوطني الكبير صادق العطاء والانتماء، غسان حفظي ملحيس، أحد الكوادر القيادية لحركة “فتح” منذ تأسيسها، والذي وافته المنية مساء يوم الإثنين الموافق 2023/1/9.

ونعت حركة فتح، الشهيد الشاب حبيب محمد عبد الرحمن كميل من جنين والشهيد سعيد أصلان من القدس، الذي استُشهد، اليوم الخميس، بعد إصابته برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحامه بلدة قباطية، جنوب جنين.

وأضافت “فتح”، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، أنّ “وتيرة الإرهاب الصهيونيّ الآخذة في التصاعد، عبر سياسات الإعدام والقتل التي تمارسها حكومة الفاشيين الجدد، سيجابهها شعبنا بإرادة وإصرار على هزيمة كافة المشاريع التصفويّة لقضيّته الوطنيّة”.

 حركة الجهاد في فلسطين، نعت إلى جماهير شعبنا وأمتنا، شهيد فلسطين: حبيب الله محمد كميل (25 عاماً)، الذي ارتقى برصاص الاحتلال المجرم خلال اقتحام بلدة قباطية جنوب جنين.
 
وقالت الحركة، إننا ننعى لشهيد حبيب الله كميل، لنؤكد أن هذه الجريمة الجديدة، تكشف مدى التغول الإرهابي في دماء الأبرياء والمدنيين واستهدافهم بدم بارد، والذي سيزيد من إصرار شعبنا على الصمود والمواجهة حتى دحر الاحتلال. 

وأكدت، أن دم الشهداء الذي يرسم معالم المرحلة، وضريبة الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا، سيشعل مزيداً من الثورة والغضب في وجه الاحتلال المجرم، وندعو إلى تصعيد العمل المقاوم في كل الساحات، ولجم العدو عن جرائمه البشعة بحق أبناء شعبنا.