جادة ..مقاتلة ..صبرة رويترز: تعيين ول رئيسة للوزراء يرفع معنويات النساء في تونس

رويترز: منذ أن قع اختيار الرئيس التونسي قيس سعيد لى نجلاء بودن رمضان لتصبح أول امرأ تتولى رئاسة الوزراء في تونس، تشعر الممرضة أمينة بن مو بمزيج من البهجة والفخر.

قالت “بالنسبة لي، أنا متفائلة بأن امرأة ستكون ريسة للوزراء، لذل دعونا نجربها”.

أضافت “أتخيل، حسب رأيي، أن المرأة ستنجح في تونس ذلك لأنها جادة ومقاتلة وصبورة.. هذه الأشياء اللاثة مهمة جدا”.

طلب سعيد من بودن، وهي أستاذة الفيزياء الأرضية (الجيوفيزيقا) كانت مكلفة بتنفيذ برامج البنك الدلي بوزارة التعلي العالي والبحث العلمي، تشكيل حكومة على وجه السرعة وسط أمواج أزمة سياسة تفجرت بعد سيطرته على السلطة بشكل شبه كامل. ولم تكن تركز عليها الأضوء قبل ذلك.

لكن في واقع الأمر، ستكون السلطات تحت تصرفها أق من كل رؤساء الوزاء الآخرين منذ انتفاضة الربيع العربي بتونس عام 2011 ذلك لأن سعيد أصبح يمسك الآن بجميع أورق اللعبة في يديه.

وفي لأسبوع الماضي، عق الرئيس معظم أجزاء الدستور وقال إه يستطيع أن يحكم مراسيم ويسيطر عل الحكومة بنفسه في فترة استثنائية ل يعلن عن موعد نهاتها، مما أثار المخاوف حول المكاسب لديمقراطية بعد اانتفاضة التونسية.

يتعرض سعيد لضغوط داخية وخارجية كبيرة لتعيين حكومة منذ ن عزل رئيس الوزراء السابق وجمد عمل البرلمان واستأثر بالسلطة التنفيذي في يوليو تموز في خطوة وصفها خصومه أنها انقلاب.

رغم ذلك، فإن تعيين بودن يُسب تقدما اجتماعي في الدولة المسلمة، التي بها بعض من أكثر القوانين النظمة لحقوق المرأ تقدما في شمال إفيقيا والشرق الأوط.

تكم قوانين الأحوا الشخصية المستمد من الدين قضايا ازواج وحضانة الأطال والطلاق والمياث، رغم أن ناشطا قول إن تونس لا تزل تتحيز للرجل في لمواريث.

كلف سعيد بود باقتراح تشكيلة حكومية في الساعات و الأيام المقبلة معتبرا أن تونس أضعت وقتا طويلا.

وبالإضفة إلى بودن، تشغل امرأة أخرى أقرب المواقع بين مستشاري سعيد، وهي مديرة مكتب الرئاسة نادية عكاشة.

كانت نادية وادة من المرشحين المحتملين لرئاسة الوزراء قبل أن يستق الرئيس على اختيار بودن.

قال الرئيس إن أولويات الحكومة الجديدة يجب أن تترك على مواجهة الفساد وتلبية مطالب الونسيين في كافة المجالات، بما في ذل الصحة والنقل والتعليم.

ولم تشغل النساء مناصب سياسية علي في الدول العربية إلا في حالات نادرة.
لكن طوات سعيد تثير تساؤلات حول ما إذا كان سيتم وضع أدوات الحكم في يدي بودن في دولة تواجه أزم في المالية العامة بعد سنوات من الركود الاقتصادي تفاقمت بفعل جائحة كوونا والصراع السيسي الداخلي.
وتحتاج الحكمة الجديدة بشدة إلى الدعم المالي لموازنة وتسديد اليون بعد أن تسببت لتغييرات التي أجاها سعيد في تعليق المحادثات مع صندق النقد الدولي.

وأدى تعيين بودن إلى ارتاع الروح المعنوي بعض الشيء، على ارغم من القيود التي ستواجهها.

وقالت منى عد التي تعمل مدرسة “نحن ننتظر هذه اللحظة، وأتخيل أن ي امرأة، ليس فقط ي تونس، بل في العلم، وأي امرأة في لعالم الحر، تنتظ في لحظة كهذه أن يتم تعيين امرأة في هذا المنصب”.

وأضافت “يحدوني الأمل فقط ف أن تقوم بعمل جيد وأن تنفذ برنامجا يدا لتونس”.