قال الهلال الأحمر الفلسطيني في أحدث إحصائيّة له اليوم الجمعة، إن طواقمه تعاملت مع نحو 224 إصابة في ظل تصاعد حدّة اعتداءات جيش الاحتلال في القدس والضفة الغربية.
وأوضح الهلال الأحمر أن الإصابات التي تعامل معها تراوحت بين الرصاص الحي، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والاعتداء بالضرب.
وبيّن أن الإصابات التي تعامل معها، توزعت على هذه المناطق:
– القدس المحتلة: 158 إصابة
– قلقيلية: 16 إصابة
– نابلس/ بيتا: 17 إصابة
– نابلس/ بيت دجن: 18 إصابة
– حاجز قلنديا: 15 إصابة
وقدّمت طواقم الإسعاف والمتطوعين في القدس خدماتها الإنسانية لنحو 478 من المصلين و المرضى وكبار السن، الذين توجهوا لتأدية صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
كما قامت الطواقم بنقل العديد من الإصابات في المسجد الأقصى إلى مستشفى المقاصد والمستشفى الميداني التابع للجمعية لاستكمال العلاج اللازم، كما وقامت بعلاج العشرات من الإصابات ميدانيًا داخل باحات المسجد الأقصى.
وأثناء تأديتها لعملها الإنساني، تعرضت إحدى سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيتا لرصاص معدني مغلف بالمطاط أدى إلى أضرار في هيكلها الخارجي.
وأصيب العشرات بالاختناق خلال مواجهات اندلعت على مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس، إسنادًا للقدس وبعد يوم من استشهاد فواز حمايل.
كما أصيب العشرات في مواجهات اندلعت في بيت دجن شرق نابلس، حيث أطلقت قوات الاحتلال وابلًا من قنابل الغاز تجاه المتظاهرين.
وتزامن ذلك مع مواجهات في قرية قريوت جنوب نابلس بعد أن اقتحم العشرات من المستوطنين نبع ماء القرية، وتصدى لهم الأهالي. وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز تجاه المواطنين ومنازلهم ما أدى لإصابة العشرات منهم بالاختناق.
وسبق ذلك أن هاجم مستوطنون، مجموعة من المواطنين في قرية قصرة جنوب نابلس.
وبحسب مصادر محلية، فإن مجموعة من المستوطنين اقتحموا القرية وسط حماية من جنود الاحتلال، قبل أن يتصدوا لهم المواطنين وتندلع مواجهات بالمكان.
كما أصيب العشرات بالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال وابلًا من قنابل الغاز في كفر قدوم شرق قلقيلية، بعد المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان.
وأفاد محامي مركز معلومات وادي حلوة، فراس الجبريني في تصريح صحفي بارتفاع أعداد المعتقلين من الأقصى إلى 470 معتقلاً منذ صباح اليوم.