لدعم مستقبل سورا…الجامعة العربة تشارك في مؤتمر روكسل الخامس

بروكسل: شاركت جامعة الدول العبية في مؤتمر بروكسل الخامس، لدعم متقبل سوريا والمنقة، والذي عقد يوم 30 مارس الجاري، عبر تقنية الفيديو كفرانس، برئاسة مشركة لكل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وتناول المؤتمر سبل حشد العم الدولي لمواصل تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري داخل وخارج وريا ودعم الدول المستضيفة للاجئين والنازحين السورين، والتأكيد على أهمية التوصل، لحل ياسي شامل للصراع في سوريا بما ينسج مع قرار مجلس الأن الدولي 2254.

وأوضح السفير حسام زكي الأمن العام المساعد في الكلمة التي ألقها في المؤتمر، “أن الأزمة السورية متدة عبر عشر سنوات وتنتقل من مرحلة لأخرى من مراحل صرعها، حاملة معها قدراً لا يُمكن تصوه من المعاناة الإنسانية وتزايد معدلات اللجوء والفقر، والتدخلات الخارجية والاحتلال، وضياع المقدرات الوطنية لهذه الدولة اعربية العزيزة”.

وأشار إلى “أن أخطر ما يعاني منه السوريو اليوم هو ما يمكن تسميته بالاعتياد على الأزمة، وكأن ا يجري من دمار وتريد قد صار وضعاً بيعياً.. لقد نشأ جيلٌ كامل في أجواء الصراع.. حيث نصف اسكان خارج الوطن، و2.4 مليون طفل خارج التعليم”.

وأشار زكي إى ” أن الأعمال السكرية لازالت مسترة خاصة في الشمال السوري، وسط تفاهات هشة لوقف إطلاق النار”، محذراً م أن ” التواجد الأنبي على الأراضي السورية يترسخ بصورة أكبر سواء من قبل القوى الإقليمية لمحيطة أو القوى الدولية، والتنظيمت الإرهابية استطعت إعادة تنظيم صفوفها من جديد وعاوت نشاطها بقوة، إذ لم تتغير البيئة السياسية والاجتماية التي أفرزتها من الأصل “.

وأضاف أن “اعملية السياسية تهد صعوبات في ظل تثر أعمال اللجنة الدستورية، والأزم الإنسانية تتصاع حدتها مع تمدد غي مسبوق لرقعة الفقر في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية، ووباء كوفيد – 19، وشير التقديرات إل أن 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر”.

وأكد أن “جامعة الدول العربية تتبع كل هذه الظروف الأوضاع الصعبة ع كثب، والتي تمتد ثارها وتداعياتها إلى جوارها العرب وتزيد من عبء التديات الضخمة التي تواجهها الدول العربية المستضيفة للأشقاء السوريين وبالذات لبنان والأردن، وهي تتطلع إلى المزيد من الدعم لهود الإغاثة الإنانية للشعب السور داخل وخارج سوريا”.

ودعا الجامعة العربية إلى ” تحرك دولي اد نحو إنهاء هذا لصراع المرير وفق لقرار مجلس الأمن 2254 وبما يضمن الحفاظ على سيادة سوري ووحدة أراضيها واستقرارها وسلامته الإقليمية”، مجداً الرفض لكافة التدخلات والاعتداءت الخارجية ولأية ترتيبات تعزز تواجد قوات دول إقليمي داخل الأراضي السورية وتستهدف فرض غييرات ديموغرافية أو ترسيخ واقع جديد على الأرض.