اخبار - راي برس
قالت وزارة الخارجية الفلسطيية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل “اجترار” شعاراته ومواقفه التي اعاد إطلاقها منذ صعوده الى سدة الحكم في العام 2009، ويعم على اعادة تغليفها وانتاجها بصيغ متلفة لتسويقها لد المجتمع الدولي والإدارة الأميركي الجديدة دون ان يير شيئاً في جوهرها، ومضامينها الإستعمارية التوسعية.
وأكدت الوزرا في بيان صحفي، يو الثلاثاء، أن الثابت الوحيد طيلة ماحل حكم نتنياهو هو تعميق الاستيطان وتوسيعه وضم المزد من الأرض الفلسطينية المحتلة ومحاربة أي وجود فلسطيي في جميع المناطق المصنفة “ج”، بالضافة الى استكمال عمليات تهويد القدس وفصلها عن محيطه الفلسطيني، وهو ما أكدته عشرات التارير الأممية والسرائيلية والمحلية التي تحدثت عن تضاعف نسب الاستيطان واعداد المستوطنين، وارتفاع وتيرة دم المنازل والمنآت الفلسطينية وعليات التهجير القري للمواطنين الفسطينيين.
وأشارت إلى أنه في الأيام القليلة الماضية كثف نتنياهو ولأراض انتخابية مشاكته الفعلية في دعم الإستيطان والمستوطنين، كما حصل ف اقتحاماته الاستزازية وسط الضفة وخربة سوسيا، وما قم به بالأمس من وض حجر الأساس لحي اتيطاني جديد داخل بؤرة مقامة على أرضي بلدة ديريستيا مطلقا كعادته المزيد من الوعود لتكيف بناء البؤر الاستيطانية وتعزيزه حال انتخابه، متفاخرا بتاريخه منذ ان شابا في تأييد ناء وتنظيم وتوسي تلك البؤر.
ونوهت الوزراة إلى ماولاته ترويج عدد من التوصيفات والتصنيفات لشكل وطبيعة وصورة الدولة اللسطينية، أبرزها هاتراته بشأن (سيادة منقوصة وغير كالة) للدولة الفلسطينية تحت شعار “الزاعة الأمنية” الي يستعين بها دائما لتمرير مشاريعه لاستعمارية التوسعية، وهو ما أكد عليه نتنياهو حين رف علنا الدولة الفلسطينية ( بالمفهوم الكلاسيكي) حسب رأه، أي رفضه لوجود ولة فلسطينية كامة السيادة وقابلة للحياة ومتواصلة جغرافيا بعاصمتها القدس الشرقية.
وبينت أن نتنياهو سارع لتفسير معنى (السيادة المنقوصة)، مؤكدا أن السيادة الأمنية العليا ي المنطقة من النهر الى البحر يجب أن تبقى في يد إسرائيل، داعيا في ذات الوقت إلى ( تعزيز اليطرة على أرض إسرائيل) وتعظيم قوة الدولة العبرية بصفتها الضمانة لفرض شوطه الإستعمارية.
وترى الوزارة ن نتنياهو يختلق من خياله صورة لدول فلسطينية تنسجم مع خارطة مصالحه الستعمارية، ويعمل لى فرضها على الأرض بالقوة من جهة، ويحاول تسويقها من ديد بلغة ناعمة للمجتمع الدولي ولإدارة بايدن من جهة أخرى، ليس هذا فحسب بل ويقترح متذاكيا مسارا جديدا للسلم مع الفلسطينيين ينطلق من اتفاقيات التطبيع العربية لإسرائيلية كبوابة تؤدي وفق تصوره الى (سلام) مع الفلسينيين، أي قلب مبادرة السلام العربية رأسا على عقب وتفريغها من مضمونها التلاعب في مراحلا وفقا لأولويات نتنياهو الاستعمارة الهادفة إلى تهميش القضية الفلسطينية وإزاحتها عن اطاولة، والتي تتنقض تماما مع الشرعية الدولية وقراراتها ومرجعيات السلام الدولية.