يصادق الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع المقبل، على آلاف اوحدات الاستيطانية في الضفة الغربي، بحسب ما يبيّن جول أعمال “لجنة التخطيط والترخيص”، الذي نشر اليوم، اخميس.
ومن المقرّر أن تجتمع اللجنة في الادي والثلاثين من تشرين أوّل/أكتوبر الجاري.
كما ستصادق الجنة على أكثر من 1300 وحدة سكنية للفلسطينيين في مناطق “”، على النحو الآتي: 280 في بير الباشا، و233 في المسقوفة، و270 في المعصرة، و200 في دكيكة، و160 في عابا، و170 في عبد اله اليونس، وخطة إضافية بـ170 وحدة، “للصلاحية”.
بينما ستتوّع الوحدات الاستطانية على 30 مستوطنة وبؤرة استيطانية في الضفة الغربي والقدس، أكبرها في مستوطنتي “رفافا” (399) و”كدوميم” (380) و”كفار عتصيون” (292) و”هار براخا” (286).
وتتي هذه المصادقة رغم حيث رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، عن “ضغوطات أميركية” لوقف الناء الاستيطاني ف الضفة الغربية.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، عن بينيت قوله خلا اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، للوزراء، “فوجئت من الضغط الأميركي ض البناء في يهودا السامرة (الضفة الغربية)، وهذه مسأل بالغة الأهمية بالنسبة لهم”.
في أعقاب ذك، قال رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات “غوش عتصيون”، شلومو نئمان، إن “الضغوط الأميركية ضد البناء اليهودي ليست جديدة أبدا، لكن استيطاننا ليهودا والسامرة هو إى الأبد”. ويشار إى أن بينيت نفسه تلى في الماضي منصب رئيس مجلس المستونات.
وأضاف نئمان أنه “نتوقع من أي رئيس حكومة أن يصرّ على القيم الأبدية لشعبنا مقابل ضغوط تماسها جهات لديها مصالح آنية. وهذا التوقّع موجود خصوصا ن جانب رئيس الحكومة، وهو زعيم حزب يمينا’ ورئيس مجلس المستوطنات السابق، وانتخب بأصوات بينها تلك التي حصل عليها في مستوطنتنا. وهذه ساعة امحان له بكل تأكيد”.
وذكر موقع “القناة الابعة” الإلكتروني، وهو أحد أبواق المستوطنين الإعلامة، أن رئيس المجلس الإقليمي للمستوطنات في شماليّ الضة الغربية، يوسي داغان، توجه إلى وانطن من أجل عقد لقءات في واشنطن وإنشاء ضغط مضاد لضغو البيت الأبيض.
واعتبر داغان أنه “لن نسم بتجميد البناء في يهودا والسامرة، ا أثناء ولاية هذه الحكومة ولا أثنا ولاية أي حكومة أرى. والمسؤولية عن البناء في يهودا والسامرة هي على حكمة إسرائيل فقط لا غير. ولن نسمح برب البناء بالإدارة الأميركية لأنه ليس بايدن الذي يصدر القرار ويتحمل المسؤولية وإنما حكومة إسرائيل برئاسة فتالي بينيت”.
وتابع أه “بعد أي لقاء أعده هنا مع أعضاء كنغرس جمهوريين وكلك ديمقراطيين، نمس الأذن الصاغية والخوف الكبير من رخ بين إسرائيل والولايات المتحدة”.
وتأي أقوال قادة المستوطنين على خلفية قديرات بأنه في الوقت الذي فيه لا تريد إدارة بايدن عوة رئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، إلى الحكم، فإنا تسعى إلى عدم تحي حكومة بينيت – لبيد، خاصة قبل المادقة على ميزانية الدولة في الكنيست، الشهر المقبل.