وأفادت هيئة البث الإسرائيلية (“كان 11”) بأن أجهزة أمن الاحتلال تقلت خلال الأيام الماضية نحو 100 “إنذار” استخباراتي من احتمال تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن الحديث عن عدد قياسي من “الإنذارات” التي تتلقاها أجهزة الاحتلال خلال العام الأخير.وأشارت إلى أن “الإنذارات” المزعومة لا تتعلق فقط بيوم الانتخابات، غير أن أجهزة أمن الاحتلال تخشى من تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية خلال يوم الانتخابات المقرر إجراؤها في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وذلك في محاولة لـ”تقليد” أو “محاكاة” العمليات الأخيرة في الضفة.وقال المراسل العسكري لموقع واللا العبري: ‘سيتم استقدام عدد من كتائب الاحتياط في حرس الحدود الإسرائيلي إلى الضفة الغربية خلال وقت قريب للتعامل مع التوترات الأمنية.
وأضاف بوخبوط: ‘المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تبذل جهودًا ليس لإحباط نوايا الفلسطينيين تنفيذ عمليات فقط، ولكن يعملون أيضًا لعزل المدن الفلسطينية لمنع انتقال “عدوى العمليات” مثل جنين ونابلس والخليل إلى مناطق ومدن أخرى بشكل أوسع.وتابع: ” يبدو أن محاولة السيطرة على الوضع الأمني في الضفة الغربية سيكون دون موعد وسقف زمني محدد.من جانبه ذكر المراسل العسكري لموقع القناة “12” العبرية، نير دفوري، اليوم ،الأحد، أن تصاعد التوترات الأمنية خلال اليومين الماضيين يثير مخاوف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من عملية سيتم تنفيذها يوم الانتخابات.وقال دفوري في أعقاب ذلك قررت المؤسسة الأمنية زيادة نشر قوات الجيش في منطقة الخليل ، على اعتبار أن المنطقة أصبحت مرة أخرى منطقة حساسة ومتفجرة، أكثر مما كانت عليه في الماضي.
وأشار إلى أنه تقرر فرض إغلاق على الضفة الغربية يوم الانتخابات وإغلاق معابر قطاع غزة، باستثناء دخول الحالات الإنسانية.
وأضاف أن المناطق التي تمت فيها العمليات خلال اليوم الأخير تثير نقطة مقلقة، لم تعد العمليات تحدث فقط في منطقة شمال الضفة الغربية – جنين ونابلس – ولكنها بدأت تتجه جنوبا باتجاه الخليل وأريحا، هذه مناطق لم تشهد بعد عمليات في الموجة الحالية.