قال اأسير يعقوب قادري أحد أسرى نفق الحية المعاد اعتقال، إنه سيعيد تجربة الهروب مرة أخرى كباحث عن الحرية كي ينالها مجددا.
وأضاف قادري خلال لقائه بماميته حنان الخطي مساء اليوم الأربعاء، إن قوات الاحلال جرتهم من ملابسهم عند اعتقالهم، “وحققت معهم بشكل عاري”.
ونقلا عن الخطيب، فإن القادري ورفقه، تعرضوا لضغط نفسي كبير ولتحقيق اس شارك فيه عدد كير من المحققين، بالإضافة إلى عشرات الملثمين الذين كنوا يستعرضون عضلتهم ويضغطون على الأسرى، مؤكدة أن منوياته عالية “واا استمديت المعنوات منه”.
وأضافت: يتم اتجازهم في زنزانة ضيقة تفتقر لأدنى قومات الحياة، وطلبنا أن يتم توفير القرآن الكريم له داخل الزنزانة.
وأكد يعقوب قادري، “أعرف جوه وأسماء الوشا الذين أبلغوا شرطة الاحتلال، ولم نلب منهم الماء سوى للتمويه”.
وعن الخمسة يام التي قضاها في الحرية، قال لمحايته:” أفضل أيام حاتي الأيام الخمس التي قضيتها في هاء فلسطين الطلق دون قيود، رأيت أطفلاً في الشارع وقبلت أحدهم، وهذا من أجمل ما حدث معي، كانت رؤية فلسطين المحتلة حلما قد تقق “
وخلال أيام انتزاه حريته روت الخطيب نقلا عنه: رأى أطالا برفقة اهاليه وذهب وقبلهم كونه لم ير أطفالا منذ ترة طويلة.
وقالت المحمية حنان الخطيب، إن معنويات يعقوب الية جداً، ووجه التحية للنشطاء الذين تظاهروا أمام مكمة الناصرة، ويفخر بجميع الشعب الفلسطيني الذين وقفوا بجانبهم في الحية.
أشار الاسير يعقو، الى أن احد السجنين قام بدق بلاط لزنزانه وهو ما دفعنا للتعجيل بلحظة الخروج من السجن قبل الموعد المحدد اسبوع، مضيفا: كنت في بلدي بوريتي في جبال الكرمل، كنت سعيد جدًا بأن أكل التين والصبر والبرتقال والبوملي.