وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإرسال قوات ضخمة لاستعادة النظام في تل أبيب، بعد أحداث الشغب والتخريب التي شهدتها المدينة يوم السبت، والتي أصيب خلالها 100 شخص.
قال مكتب رئيس الوزراء في بيان له، إن نتنياهو “تلقى تحديثا من وزير الأمن القومي ومفوض الشرطة بشأن الاضطرابات، وأمر باتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادة النظام العام”.
من جهتها، ناشدت بلدية تل أبيب السكان البقاء في منازلهم حتى انتهاء المظاهرات.
أصيب، يوم السبت، أكثر من 100 إريتري من طالبي اللجواء، 15 منهم بحالة الخطر، في اشتباكات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية، جنوب تل أبيب.
في غضون ذلك، أفاد مستشفى إيخيلوف في تل أبيب بأن 12 من المصابين في أعمال الشغب التي قام بها طالبو لجوء إريتريون في المدينة، يعانون من جروح خطيرة، فيما يتلقى 26 جريحا آخرون العلاج في نفس المستشفى، بمن فيهم شرطة تتراوح حالاتهم بين الخفيفة والمتوسطة.
ونصبت الشرطة الإسرائيلية حواجز وسواتر حديدية في منطقة “يد حروتسيم” لمنع المتظاهرين من الوصول إلى السفارة الإريترية في تل أبيب، إلا أن المتظاهرين نجحوا باختراق الحواجز وقاموا بتكسير نوافذ المباني وزجاج المركبات في شارع “ياد حروتس”، وألحقوا أضرارا جسيمة بالممتلكات العامة والخاصة.
واندلعت مواجهات عنيفة إلى حد إطلاق النار على يد الشرطة الإسرائيلية، ما أدى لإصابة 11 متظاهرا بعيارات نارية بينهم 4 مصابون بحالة خطيرة، فيما أصيب 27 شرطيا بجروح.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن المظاهرة خرجت احتجاجا على مهرجان نظمته السفارة الإريترية في شارع ياد هاروتز بالمدينة، وأن المتظاهرين من طالبي اللجوء المعارضين للنظام في إريتريا.
وأكدت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية، أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشرطة الإسرائيلية واليهود الإريتريين في مدينة تل أبيب.
وأوضحت صحيفة هآرتس العبرية، “إصابة ثلاثة من أفراد الشرطة الإسرائيلية في المواجهات المندلعة في تل أبيب مع اليهود الإريتريين، الشرطة ردت بالقنابل الصوتية والضرب بالهراوات”.