حلّ الليل على المدينة، جالباً معه شبح صواريخ الاحتلال الإسرائيلي، فمرّ على أطفال وصغار يلهون أمام منزلهم في مدينة جباليا شمال قطاع غزة، سرق أعمارهم وغادر.
لكنه ترك عائلتهم تبكي العمر وتسترجع الذكريات، في حديث لعائلة الشهيد خليل إياد أبو حماده قالوا:” وحيد أهله، لا يوجد غيره لا بنت ولا ولد، وأتى بعد عملية زراعة”.
وتابعوا:” كنا نسعى لزواجه هذه السنة، ليلد الذكر والأنثى وتكبر العائلة”.
هذه ليست قصة درامية، تثير المشاعر ليبكي الإنسان، إنها حقيقة وقعت إثر مجزرة قام بها الاحتلال الإسرائيلي مساء السادس من أغسطس.