ولا خوف من غزة ونصرالله.. مسؤول أمني إسرائيلي: مخاوف من “انفجار” الوضع بالضفة والقدس خلال شهر رمضان

حذرت صحيفة “معاريف” العبرية، من توترات كبيرة في شهر رمضان المقبل، وخصوصاً بعد الهجمات المتتالية التي استهدفت إسرائيليين في العديد من المناطق.
ونقلت عن اللواء جيورا آيلاند، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي قوله: “إذا أشرنا إلى وضعنا الأمني، فهو جيد ومستقر بشكل عام”، وعن الجبهة الشمالية وخصوصاً بعد تصريحات الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، رأى الجنرال الإسرائيلي أنه من غير المتوقع حدوث تغيير نحو الأسوأ على الجبهة الشمالية تحديداً.
وبشأن إيران، قال إنها في مأزق كبير. أما بالنسبة لغزة فإن الردع الإسرائيلي من جهة والتسهيلات الاقتصادية من جهة أخرى يكبحان الأصوات التي تدعو إلى إلحاق أضرار جسيمة في إسرائيل،
نقطة الاشتعال..
وتابع: “نقطة الاشتعال هي الضفة الغربية والقدس، هنا أميل إلى الاتفاق على أن الوضع يزداد سوءاً منذ أكثر من عام ونصف، والأسباب لذلك هي كثيرة”، لافتاً إلى أن حدوث اضطرابات أكثر عنفاً في الضفة الغربية أقرب اليوم مما كان الوضع عليه قبل عامين أو ثلاثة أو أربعة أعوام”.
وبشأن توقعاته عن شهر رمضان، أوضح آيلاند أن “شهر رمضان معرض للكوارث لأسباب عديدة معروفة، وأتفق مع حقيقة أن إسرائيل ليست مهتمة بإشعال الأوضاع في الضفة الغربية”، مشيراً إلى أنه “على مدى السنوات الـ19 الماضية، كانت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعمل وفق بعض الافتراضات، أولها أنه لا يمكن التوصل إلى تسوية سياسية كاملة مع السلطة الفلسطينية، ثانياً، وجود سلطة فلسطينية قوية مصلحة لإسرائيل”.
 مستطرداً: “الاستنتاج من هذين الأمرين، هو إدارة الصراع وليس حله، فلنحافظ على الوضع الراهن في كل شيء، هذه هي السياسة التي يتبعها الجيش، وهذا ما يريده المستوى السياسي إلى حد ما، وفي أغلب الأحيان حكومة نتانياهو”.
تقسيم الضفة الى مناطق..
وقال الجنرال الإسرائيل: “يمكنك تقسيم أحداث الضفة الغربية إلى 4 أجزاء، المنطقة الممتدة من جنوب نابلس حتى جنوب جبل الخليل هادئة نسبياً، وتحت السيطرة الجزئية للسلطة الفلسطينية، نابلس وجنين منطقة مختلفة لكن الجيش الإسرائيلي يعمل هناك بطريقة أعتقد أنها ناجحة جداً منذ عام تقريباً، أما الجزء الثالث فيتعلق بالعمليات الهجومية التي تخرج من الضفة الغربية إلى إسرائيل، وهذه توقفت تماما، أما القدس فهي منطقة إشكالية”.