استشهد ثلاثة مواطنين، مساء يوم الأربعاء، إثر استهداف مركبة من قبل طائرة إسرائيلية “مسيرة” شمال جنين.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة إسرائيلية استهدفت بصاروخ مركبة في منطقة سهل “مطار المقيبلة” قرب بلدة الجلمة شمال جنين.
وأوضح الدفاع المدني، أن طواقمه تمكنت من الوصول إلى المنطقة وإطفاء النار المشتعلة في المركبة وكان بداخلها ثلاث جثث متفحمة، ومنعهم الاحتلال من إخراجهم حتى اللحظة.
وأضاف أن قوات الاحتلال منعت مركبات الإسعاف، من الوصول إلى المنطقة، وأغلقت قوات الاحتلال شارع جنين الناصرة.
وكان سلاح جو جيش الاحتلال قد استهدف مساء الأربعاء، بصاروخ سيارة فلسطينية تقل مجموعة من المواطنين على الشارع الالتفافي بالقرب من حاجز الجلمة في جنين.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن طائرة تابعة للجيش استهدفت مركبة لمسلحين فلسطينيين كانت قد أطلقت النار على حاجز للجيش قرب جنين.
وقالت قناة ريشت كان العبرية: “الجيش استخدم طائرة مسيرة من طراز “زيك” في أول عملية اغتيال تنفذ بالطائرات بدون طيار في الضفة الغربية منذ نحو عام 2005؛”.
وبحسب المعلومات، فإن مُسيّرة إسرائيلية يجري التحكّم بها عن بُعد، استهدفت سيارة فلسطينية مسافرة قرب جنين، وتم العثور بداخلها على 3 جثامين احتفظت بها إسرائيل، التي أكدت وجود أسلحة في السيارة. كما وردت أنباء عن اشتباكات في محيط السيارة التي تعرضت للهجوم. وجاء في بيان مُشترك للجيش الإسرائيلي وجهاز المخابرات الشاباك:” تم تحديد مكان الخلية، بفضل معلومات استخباراتية مُحددة، فيما كانوا في طريقهم إلى تنفيذ عملية إطلاق نار”. وكشف البيان، أن الاغتيال جاء بُعيد تنفيذ الخلية، التي لربما تنتمي إلى الجهاد الإسلامي، عملية إطلاق نار أولى، على معبر الجلمة، الفاصل بين جنين وإسرائيل. واتهمت إسرائيل الخلية، بتنفيذ عمليات إطلاق نار عديدة، على مستوطنات وجنود في المنطقة مؤخرا.
ومنعت قوات الاحتلال مركبات الإسعاف، والدفاع المدني من الوصول إلى المنطقة، حيث اشتعلت النيران فيها إثر الاستهداف الإسرائيلي.
بدوره، أكد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يواف غالانت، أن جيشه تمكن من اغتيال خلية فلسطينية مسلحة.
وقال غالانت في تغريدة على تويتر، مساء الأربعاء، “قمنا باغتيال خلية نفذت عمليات إطلاق نار باتجاه أهداف “إسرائيلية”، وسنتخذ نهجًا هجوميًا ومباغتًا بكل الوسائل المتاحة لنا ضد كل مسلح”