صرح وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت بان إسرائيل ضاعفت عدد ضرباتها في سورية في الاشهر الاربعة الاخيرة ومنذ توليه منصب وزارة الجيش.
واوضح ان الضربات العسكرية استهدفت مصالح ايرانية استخباراتية وعسكرية.
وقال ان ايران اقرب من اي وقت في الماضي للحصول على قدرات نووية لأغراض عسكرية، مؤكدا ان الطريقة الوحيدة لمواجهة التهديد الايراني قد تكون توجيه ضربة عسكرية ضد ايران أو تهديد عسكري حقيقي بالقيام بعملية عسكرية.
واضاف الوزير غالانت أن ثقة النظام الايراني بقدراته تزداد باستمرار ظنا منه بان الغرب يخضع للردع ولا يمتلك وسائل ناجعة ضده.
وأشار إلى أن ايران تعكف على بناء قدرات عسكرية واقتصادية في حين تواجه اسرائيل اتباعها في الجبهات المختلفة مما يزيد من جرأة إيران ويمكنها من تمديد حدود الجبهة ضد إسرائيل.
واكد ان هذا الامر يجب ان يقلق إسرائيل والعالم باسره مشيرا ان إسرائيل تواجه وضعا جديدا حيث لا يعود النزاع يقتصر على جبهة واحدة، بل يمتد على جبهات متعددة.
وقال ان ايران تعمل على ربط الجبهات عن طريق نقل الموارد اللازمة والخبرة والتأهيل لاتباعها.
واشار وزير الجيش الى ان ايران تنقل لحزب الله 700 مليون دولار سنويا بالإضافة الى الخبرة والاسلحة كما انها تنقل لحماس نحو 100 مليون دولار إلى جانب تمويلها للجهاد الإسلامي.
كما أنها تمول النظام السوري بمليارات الدولارات وتقدم للحوثيين في اليمن مئات الملايين وتدعم الميليشيات الموالية لها في العراق وفي مناطق أخرى.
وقال وزير الجيش ان إسرائيل ستواصل ضرباتها ضد المصالح والقدرات الايرانية في المنطقة وانها لن تمكن ايران من بناء جيش ايراني في سوريا أو تحويل الجولان السوري الى لبنان، ونقل الأسلحة إلى حزب الله.
اما بالنسبة للأوضاع على الساحة الفلسطينية فلم يستبعد وزير الجيش القيام بعمليات عسكرية اكثر شدة ولفترات طويلة في المناطق التي تعجز السلطة الفلسطينية عن فرض سيطرتها.
واضاف ان ضعف السلطة واجهزتها الامنية تلزم اسرائيل باتخاذ قرارات امنية ملموسة.
ووردت أقوال وزير الجيش في لقاء مع المراسلين للشؤون العسكرية.