نقلت قناة عبرية رسمية، عن مسؤول أمريكي، إنه سيكون من الصعب على واشنطن التعامل مع المتطرف إيتمار بن غفير كوزير في الحكومة الإسرائيلية المرتقبة.
وبعد فرز معظم الأصوات الإسرائيلية في الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الثلاثاء، حصل تحالف رئيس الوزراء الأسبق (2009-2021) بنيامين نتنياهو على أغلبية مريحة لتشكيل حكومة.
ويضم تحالف أقصى اليمين بزعامة نتنياهو، بما في ذلك حزب “الصهيونية الدينية” بقيادة بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، والذي حصل وفق نتائج الفرز على 14 مقعدا ليصبح ثالث أكبر حزب في إسرائيل.
ونقلت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الرسمية عن مسؤول أمريكي لم تسمه: “سيكون من الصعب على الإدارة الأمريكية التعامل مع بن غفير كوزير في الحكومة الإسرائيلية”.
كما نقلت عن مسؤولين أوروبيين إنهم يدرسون كيفية التعامل حال أصبح بن غفير وزيرا في الحكومة، وقالوا إنهم سينتظرون حتى تشكيل الحكومة الإسرائيلية وسيتخذون القرار بعدها.
ونقل موقع والا العبري عنن كبار المسؤولين الأمريكيين : “أنه ليس من المتوقع أن تتعامل إدارة بايدن مع عضو الكنيست إيتمار بن غفير، بعد تعيينه وزيرا في حكومة بنيامين نتنياهو.
و قال المسؤولون الأمريكيون: إنه لم يتم اتخاذ أي قرار رسمي بشأن بن غفير، لكنهم أشاروا إلى أنه في المناقشات التي أجريت حول الموضوع قبل الانتخابات، كانت النية هي عدم التعامل معه إذا تم تعيينه وزيراً في الحكومة.
وسبق أن قال بن غفير إنه سيطلب حقيبة الأمن الداخلي في حكومة يمين برئاسة زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو.
وقال إن خطته كوزير للأمن الداخلي تعتمد على خمس نقاط أساسية: “تغيير إجراءات إطلاق النار لرجال الشرطة والجنود”، أي تسهيل عملية إطلاق النار باتجاه مشتبه بهم فلسطينيين، و”منح ضباط وجنود الشرطة حصانة شخصية قانونية، وإلغاء “معسكرات الإرهاب” في السجون، ونشاط ضد الإرهاب الزراعي والحمائي، وتوفير أسلحة شخصية للجنود المسرحين”.