هكذا يتعاون المتوطن والجندي الإرائيليان لقتل اللسطينيين في الضف الغربية

هآرتس – بقلم: هاجر شيزاف “تم توثيق مستوطنين مسلحين مع جنود أثناء مواجهات في قر فلسطينية في الضفة الغربية. في أفلام فيديو قصيرة في قريتين، ظهر مستوطن وملثم وهما يرتدين سراويل عسكرية ويطلقان النار على لسطينيين، في حين وقف الجنود جانباً وتحدثوا معهما. في الحادثتين اللتين حدثتا في 14 أيار، ُتل فلسطينيان لك من غير الواضح إذ أصيبا نتيجة إطلاق المستوطنين للنار أو بنار الجنود. لأفلام وتفاصيل احادثة نشرت للمرة الأولى في موقع “محادثة محلية”.

في الفيم الذي نشرته “بتيلم” ظهر جنود في قرية عوريف، قرب متوطنة “يتسهار”، وهم يقفون بجانب شخص ملثم ومسلح، بدن قميص ويرتدي البنطال العسكري، وقد كان يتحدث معهم، وبعد ذلك أطلق النا على الفلسطينيين بضع مرات. من غير اواضح إذا كان الملثم هو جندي أم مستوطن. ولكن حسب أقوال الجيش، هو ليس من وات الأمن التي وضعت في المكان.

تم توثي الفيلم في شرق القرية قرب المدرسة. “كان هذا داخل القرية وقريباً من اليوت”، قال رئيس ملس القرية، مازن شحادة. وأضاف في محادثة مع “هآرتس” بن الحادثة بدأت عندما جاء 30 مستوطنا إلى القرية، وعقبهم 6 – 7 جنود، وبدأوا يطلقون النار عى الفلسطينيين. وحسب أقوال شحادة، فن رشق الحجارة استهدف الدفاع عن البوت. “ما الذي سنفعله حين يأتي مستوطون مسلحون باتجاها؟”، وأضاف بأن املثم الذي أطلق النار أخذ السلاح من أحد الجنود واستخدم ذخيرة القوة العكرية عندما نفدت ذخيرته.

في هذه الحادثة، قتل نضال الصفدي (26 سنة) وأصيب 11 شخصاً. وقال شحادة إنهم أطلقوا عليه النا من مسافة تبعد 100 تر عن المكان الذي تم تصوير الفيلم فيه. قبل بضعة أيام، قال، تم اقتلاع أشجار زيتون في القرة وتخريب عدد من األواح الشمسية. “ي كل مرة تكون حادة في المنطقة يأتون إلى القرية من جهة مستوطنة يتسهار، ويبحثون عن الانتام”، قال شحادة. في الصور التي أخذت من المكان تم توثي مركز الأمن في مسوطنة يتسهار، إسح ليفي. ولكن لا يظهر وهو يطلق النار. ي المستوطنة قالو إن حرائق كثيرة اتعلت في ذاك اليوم، وقام بها الفلسطنيون الذين في المنطقة.

وتم توثيق في حادة أخرى في قرية عصرة القبلية في اليوم نفسه، إذ ظهر ملثمون وهم يقفون بجنب الجنود، ويقوم أحدهم برشق الحجارة على فلسطيني. وركض مستوطن غير ملثم وراء فلسطينيين كانوا يقفون قرب بيو القرية، وأطلق النار عليهم. بعد ذلك، يظهر حسام عصاير وهو يسقط على الأض نتيجة إطلاق النار، الذي -حسب أقوال رئيس مجلس عصيرة حافظ صالح- تم تنفيذه من قبل جندي إسرائيلي. في موقع “حادثة محلية” نشر أنه في حادثة أخرى في قرية سكاكا تم طلاق النار على عواد حرب، بعد دخول مشترك للجيش والمستوطنين إلى القرية. في اليوم نفسه قتل في الضفة الغربية سعة فلسطينيين في مواجهات مع قوات اأمن. في إحدى الحودث أطلقت النار وقتل إسماعيل طوباسي من قرية الريحية. ثمة فلسطينيان كاا شاهدين على الحادثة قالا في “أخبار كان” وفي موقع “محادثة محلية” إنما شاهدا المستوطين وهم يحملون السلاح وبلطة. وبعد ذلك سمع إطلاق نار. لظة إطلاق النار نفسها لم يكن هناك أي شهود عليها. وحسب لشهادات، كانت عل وجه طوباسي خدوش. جاء الطوباسي إلى لمنطقة هو وفلسطييون آخرون لإخماد الحرائق التي اندلعت في المكان، حسب شهادات فلسطينيين نتيجة إشعال قام ه المستوطنون.

رداً عل ذلك، قال المتحدث بلسان الجيش: “في 14 أيار (يوم النكبة)، في ذروة عملية “حارس الأسوار”، وجه جنود الجيش الاسرائيلي عشرات البؤر العنيفة التي خقت النظام في أرجاء يهودا والسامرة، مع أكثر من عشر عميات لإطلاق النار. وكانت القوات حول مستوطنة “يتسهار التابعة للتجمع شومرون” الاستيطني قد واجهت أربع ؤر عنيفة لخرق النظام، أمام رشق حجاة وحرائق من القرى المجاورة. في عدد ن هذه الأحداث، شعر الجنود بالخطر احقيقي على حياتهم.

“في ساحة من ساحات خرق النظام في قرية عوريف، دخل شخص مسلح يرتدي بنطالاً عسكرياً، وهو ليس من القوات التي عملت ف المنطقة، إلى الساحة وهو ملثم، ويبو أنه أطلق النار سلاحه. جرى تحقيق ن قبل القيادة حول الأمر. وإضافة إلى ذلك، فتحت الشرطة العسكرية تحقيقاً عقب ادعاء بقتل فلطيني أثناء خرق النظام.