تستمّر المواجهات في الضفّة الغربيّة المُحتلّة بين الجيش الإسرائيليّ والمُواطنين، وارتفع صباح اليوم عدد الشهداء إلى أربعةٍ خلال 24 ساعة، فيما يستمّر الاحتلال بدفع قوّاته إلى المناطق الفلسطينيّة المُحتلّة.
في السياق، أقدمت قوّات الاحتلال الإسرائيليّ على اعتقال الضابط بالأمن الوطنيّ الفلسطينيّ عزمي منصور، (أبو أحمد)، (59 عامًا)، من مدينة نابلس، ونشر قريبه، حسّان منصور مدونّةً على صفحته في موقع التواصل الاجتماعيّ (فيسبوك) خبر الاعتقال، وأرفق صورًا لعمّه خلال الاعتقال ويظهر فيها وهو مُقيّد اليديْن والرجلين ومُعصّب الأعين، ويقِف إلى جانبه العديد من جنود الاحتلال، كما أكّد نادي الأسير نبأ اعتقاله.
عُلاوةً على ذلك، قامت المواقع الإسرائيليّة العبريّة بنشر الخبر عن اعتقال الضابط، ونشر صور الاعتقال، وأفاد نادي الأسير باقتحام الاحتلال مناطق متفرقة بالضفّة الغربيّة، مؤكّدًا اعتقال الضابط الفلسطينيّ، وذكر بيان صادر عن نادي الأسير أنّ الاحتلال اقتحم مناطق متفرقة بالضفة، تخللها اعتقال 26 فلسطينيًا جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضدّ جنود الاحتلال والمستوطنين.
من جانبه أعلن جيش الاحتلال، اليوم الإثنين، اعتقاله 13 مطلوبًا بزعم ضلوعهم في عمليات وقعت مؤخرًا بالضفة الغربية.
وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي، فإن هؤلاء تم اعتقالهم خلال عمليات واسعة نفذها بالضفة الغربية، مشيرًا إلى أن 8 منهم تم اعتقالهم من قريتي برقة وكفر قليل في نابلس، إلى جانب مصادرة 4 مركبات ومسدسين.