أفادت صحيفة “يسرائيل هيوم” أنّ رئيس هيئة أركان الاحتلال أفيف كوخافي ألمح خلال محادثة مع “أبناء شبيبة” أن الجيش الإسرائيلي نفّذ قبل شهر عملية عسكرية في دولة مجاورة. وبحسب التقرير، حاول كوخافي عدم كشف تفاصيل محددة، لكنه أشار إلى أن التعامل مع الهدف كان عسكريًا، وأضاف “جنودنا نفذوا المهمة بنجاح وعمليتهم منعت “إلحاق الأذى بأرواح المدنيين”، حسب زعمه.
وأوضح كوخافي: “عندما نصدر أوامر لتنفيذ غارة غير بعيدة من هنا قبل شهر -لن أدخل إلى التفاصيل- أنا لم أترك هذا القرار لقائد الكتيبة، وبالتأكيد ليس لقائد السرية وفي مثل هذه الحالة ليس لقائد الفرقة أيضًا”.
وأضاف كوخافي “أجرينا تقييمًا للوضع، تفحصنا ما هو الهدف، فكرنا إن كانت هناك حاجة، وقررنا أن هذه المهمة ذات قيمة”. وتابع: “بعثنا جنودًا، اخترقوا الحدود، نفذوا المهمة بطريقة ممتازة، ونجحوا بالعودة دون أية إصابات”، حسب قوله.
وفي هذا السياق، نشر موقع (WALLA) الإخباريّ العبريّ تقريرًا عن أكثر الوحدات النخبوية في الجيش الإسرائيليّ، وقال إنّه في السنوات الأخيرة أصدر الجيش تعليمات صارمة بعدم الكشف عن عمل هذه الوحدات أوْ عن هوية الأشخاص الذين يخدمون فيها، بسبب ازدياد التهديدات المحدقة بإسرائيل، مُشيرًا إلى أنّ جميع الوحدات النخبويّة تعمل في أراضي العدو بسريّةٍ كاملةٍ.
كما أشار إلى أنّ جميع هذه الوحدات تعمل بالتنسيق الكامل مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، الذي يقوم بتوفير المعلومات الاستخبارية اللازمة لتنفيذ عمليات التصفية والاختطاف والمداهمة طبقًا للمعلومات التي يقدمها عملاؤه من العرب، وذلك من خلال الاعترافات التي يدلي بها المعتقلون الفلسطينيون في السجون الإسرائيليّة، إلى جانب استعانة المخابرات بعمليات التجسس والتصنت الالكترونية في الدول العربيّة التي تنشط فيها هذه الوحدات.
وبحسب التقرير فإنّ وحدة (سييرت مطكال) أوْ سرية الأركان تُعتبر أكثر وحدات الجيش الإسرائيليّ نخبويةً، ويكفي أنّ أشهر العسكريين الإسرائيليين خدموا فيها : ايهود براك، بنيامين نتنياهو، موشيه يعلون، وداني ياتوم الرئيس الأسبق لجهاز الموساد.
ويتلخّص دور هذه الوحدة في تخليص الرهائن والقيام بعملياتٍ عسكريّةٍ معقدة خلف صفوف العدو، وعمليات التصفية في الخارج، وهذه الوحدة هي المسؤولة عن إطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين في العاصمة الأوغندية عنتيبي في العام 1976، كم أنّها مسؤولة عن تصفية الشهيد خليل الوزير(أبو جهاد)، كما قامت هذه الوحدة بعمليات تصفية في انتفاضة الأقصى، بالإضافة إلى ذلك، قامت الوحدة بعدد كبير من عمليات التصفية والاغتيال لقادة منظمة التحرير وحركة فتح بالذات في لبنان.
أمّا وحدة (إيجوز)، وقد تمّ تشكيلها في العام 1993 لتكون رأس الحربة في مواجهة مقاتلي حزب الله في جنوب لبنان، وقد استثمرت شعبة العمليات في الجيش الإسرائيليّ الجهد والإمكانيات في تشكيل هذه الوحدة، التي كانت لإعادة الاحترام للجيش الإسرائيليّ في أعقاب سلسلة إخفاقاته أمام مقاتلي حزب الله. وبعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، تمّ تكليف عناصر الوحدة بعمليات الحراسة على الحدود مع لبنان.
كما توجد وحداتٍ نخبويّة أخرى في جيش الاحتلال وهي: وحدة الكوماندو البحريّة، المعروفة باسم القوة 13، والتي تعتبر الوحدة المختارة التابعة لسلاح البحرية الإسرائيليّ، وحدة شالداغ، وهي وحدة الكوماندوز، التابعة لسلاح الجو الإسرائيليّ، والتي تمّ تشكيلها في العام 1974 بسبب الفشل الذي لحق بإسرائيل في حرب أكتوبر 1973.
أمّا الوحدة الأخيرة فهي وحدة 669، ذلك أنّ عناصرها يتدّربون بشكلٍ مكثفٍ على إنقاذ الجنود الذين يقعون في الأسر بسرعةٍ فائقةٍ، وفي أيّ مكانٍ في العالم، وتختص الوحدة في عمليات الإنقاذ حتى تحت مرمى النيران وأيضًا في البحر، كما أكّد موقع (WALLA) الإخباريّ-العبريّ.
اخر الاخبار
- شهيدان في بلدة سلوان
- وزير الخارجية الأمريكي يصل اسرائيل على عجل
- مسؤول إسرائيلي: الحكومة ستتعامل مع قضية الاسرى بعد انتهاء الحرب
- نتنياهو يدعو غانتس للاجتماع… حكومة طوارئ إسرائيلية الليلة؟
- 3 إصابات برصاص الاحتلال خلال مواجهات بأريحا
- وقفتان في رام الله ونابلس تنديدا بجرائم الاحتلال بحق الصحفيين
- إصابة شاب برصاص الاحتلال في مواجهات جنوب طولكرم
- إصابات بالرصاص الحي والاختناق خلال مواجهات في بيت أمر شمال الخليل
- “إسرائيل” ترفض طلبًا فلسطينيًا بإدخال مواد غذائية وطبية لغزة
- ارتفاع عدد الشهداء بغزة إلى 922