حسين الشيخ يكرهه الشارع الفلسطيني ويحتقره سائر زملائه.
يدخن السجائر الرفيعة ويلبس الاحذية الإيطالية ويحيط نفسه بمساعداته الجميلات.
كانت صورته أفضل قبل أن يصل إلى المال والنساء ولكنه كان دائما معروف بانعدام المبادئ.
رأي أحد الدبلوماسيين الاوروبيين فيه (انه مهوس بحب ذاته وكثير الأنا، انتهازي ومصاب بالمرونة اللامحدودة).
ولد فقيرا ولاجئا وانشق مع ابو موسى قبل عودته إلى صفوف فتح.
استخدمه عرفات احيانا ضد الأمراء الحقيقيين في فتح (محمد دحلان ومروان البرغوثي وجبريل الرجوب) وخاصة لاضعاف مروان البرغوثي. ولكنه نجح في ٢٠٠٩ ان ينتخب معهم للجنة المركزية لحركة فتح.
أصبح حسب أحد الدبلوماسيين أقرب الانبياء إلى الله في رام الله، فعباس يحتاجه ويحتاج اطراءاته مثل حاجته للدواء.
صورته ستبقى في الذاكرة وهو ينزل من سيارته الفارهة إلى سجن مروان البرغوثي ليثنيه عن الترشح للانتخابات العام الماضي.
أمام الدبلوماسيين هو أكثر تطرفا من إسرائيل في وصفه حماس كعميل خطير للنظام الإيراني. وهذا ما يسعد قادة إسرائيل الذين فتحوا له أبواب منازلهم.
ما اعتبره انجاز بعد الاجتماعات مع غانتس في الحصول على الاف تصاريح VIP وbmc هو حقيقية جزء من توسيع صناعته الحصرية في بيعها وتحقيق الاف اليوروات كعوائد مالية لكل واحد منها.
بالرغم من صعوده لقمة الهرم فأنه يواجه الكثير من المخاطر والمخاسر. تنقسم قياده فتح في كل شيء ولكنها تتفق ضده وعندما سيفتح باب خلافة عباس سيجد حسين الشيخ نفسه وحيدا بدون حلفاء في فتح.