أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم الجمعة، إلى أن كتلة المعارضة “معسكر أحزاب اليمين” التي يترأسها بنيامين نتنياهو، ولأول مرة تحصل على 61 مقعدا بينما حصلت كتلة لبيد على 55 مقعدا، ليشكل رئيس هذا المعسكر، نتنياهو الحكومة المقبلة.
وبحسب الاستطلاع الذي نشرته صحيفة “معاريف”، حصل الليكود على 32 مقعدا، وارتفعت قوة الصهيونية الدينية إلى 14 مقعدا، وبقيت قوة حزب شاس كما هي بحصوله على 8 مقاعد، وكذلك كتلة “يهدوت هتوراة” بحصولها على 7 مقاعد.
وحصل المعسكر الخصم، الذي يتكون من الأحزاب التي تشكل الحكومة الحالية، من دون حزب “يمينا”، على 55 مقعدا، موزعة كالآتي: حزب “ييش عتيد” على 23 مقعدا، “المعسكر الوطني” 12 مقعدا، “يسرائيل بيتينو” 6 مقاعد، العمل 5 مقاعد، ميرتس 5 مقاعد، القائمة الموحدة 4 مقاعد.
وحصلت قائمة الجبهة – العربية للتغيير على 4 مقاعد، فيما لم يتجاوز حزب “البيت اليهودي” نسبة الحسم بحصوله على 2.4% من الأصوات، وكذلك حزب التجمع الذي حصل على 1.2% من الأصوات ، بقيادة سامي شحادة والذي تم استبعاده من التنافس على انتخابات الكنيست بقرار من لجنة الانتخابات المركزية للإحتلال وقدم استئناف أمس الخميس لمحكمة العدو العليا.
لكنها أرجأت قرارها حتى يوم بعد غد، الأحد. وأكّد التجمع في بيان أصدره بعيد انتهاء جلسة المحكمة، أن “محاولة الشطب هذه المرة هي محاولة لإسكات صوت الناس”، مشددا على تمسّكه “بمشروع دولة لكل مواطنيها”، ومعارضته لـ”دولة لليهود فقط”.
وأشارت الصحيفة إلى أن ارتفاع قوة معسكر نتنياهو بمقعدين، قياسا باستطلاع الأسبوع الماضي، نابع من ارتفاع الثقة لدى الناخبين المؤدين لمعسكر نتنياهو بالتوجه إلى صناديق الاقتراع للتصويت، إلى جانب تراجع في ثقة ناخبي الأحزاب العربية بأنهم سيشاركون في الانتخابات والتصويت فيها.