أكدت صحيفة “معاريف” العبرية صباح يوم الأربعاء، أنّ إسرائيل أبلغت الاتحاد الأوروي، بعدم السماح لمراقبين بشأن الاتخابات الفلسطينية بدخول القدس.
وقالت اصحيفة العبرية عب موقعها الإلكتروي، إنّ قيود كورونا في هذه المرحلة، تمنع سكان القدس اشرقية من المشارك في انتخابات السلطة الفلسطينية.
وتابع، أنّ مكتب الرئيس محمود عباس أوضح، أنّه “بدون القدس لن تكون هناك انتخبات”، التي من المقرر إجراءها في 22 مايو.
وبحسب الصحيفة، وعد الرئيس “رؤوفين يفلين” لممثلي الكومة الألمانية، أن إسرائيل لن تمنع الانتخابات في اقدس، “ولم نتلق طبًا بعد ولم نناقشه ، لكننا منحناهم في الماضي فرصة الصويت في القدس”.
وبحسب المصدر ذاته ، فعن سؤاله عما إذا كات هناك محاولة لإجراء الانتخابات بالبريد ، أجاب الرئس بالنفي ، في ظل عدم القيام بذلك في ظل حكومة شارون الي كان يجلس فيها.
وأوضح الاتحاد الأوروبي والإدارة الجديدة في واشنطن أنهما ينظران إلى انتخابات السلطة الفلسطينية بشكل عام والقس بشكل خاصـ وتدرس إدارة بايدن ما إذا كان وكم عدد الجهود المبذولة للاستثمار في القضية اللسطينية، إذا لم كن لأبو مازن وحكومته دعم عام لتمثي الفلسطينيين ، وأن هذا يتطلب عملية ديمقراطية شفافة وخاضعة للإشراف بالانتخابات.