مسؤول أمريكي يزور ترمسعيا وسنجل ويعبر عن قلق واشنطن إزاء تصاعد اعتداءات المستوطنين

زار نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكيي للشؤون الفلسطينية الإسرائيلية، أندرو ميلر، ومحافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام، بلدتي ترمسعيا وسنجل وذلك للاطلاع على آثار الاعتداءات التي ارتكبها مستوطنون بحماية جيس الاح/تلال بحق المواطنين المدنيين وممتلكاتهم في البلدتين. 

كما تفقد المسؤول الأمريكي خلال الجولة أحوال عائلة الش/هيد “عمر قطين” الذي ارتقى الشهر الماضي برصاص قوات الاح/تلال في ترمسعيا، والتقى خلال زيارته أيضاً بالسكان واستمع منهم إلى شهادات حول ما جرى.

وعبر ميلر عن قلق واشنطن إزاء تصاعد اعتداءات المس/توطنين على المدنيين الفلسطينيين فى العديد من القرى، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تعمل من أجل تخفيف التصعيد الحالي وتوفير بيئة تضمن للجميع العيش بحرية وامن وازدهار.

وطالب ميلر بضرورة اتخاذ إجراءات وخطوات عاجلة لاحتواء التصعيد وتخفيف التوتر ومنع وقوع المزيد من أعمال العنف، مؤكداً على اهمية محاسبة ومساءلة المسؤولين قانونياً عن هذه الاعتداءات.

من جانبها أكدت المحافظ غنام على أن هذه الزيارة تأتي للوقوف على عنف وإرهاب المستوطنين بحق الأهالي في ترمسعيا وسنجل والقرى المحيطة، مشيرة إلى أن شعبنا لا يعول كثيراً على هذه الزيارات وأنه فقد الثقة بالمجتمع الدولي وبالولايات المتحدة الأمريكية التي لا تحرك ساكناً عندما يتعلق الامر بشعبنا، مبينةً أن الشعب الفلسطيني لن ييأس ولا يتسجدي أحد وسيبقى يطرق الخزان ويعلي صوته حتى تصل معاناته لكل العالم.

وطالبت المحافظ بتحويل الأقوال الى أفعال وعمل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي على محاسبة مرتكبي الجرائم بحق شعبنا وعقاب هذه المنظومة الصهيونية وخاصة جيش الاح/تلال الذي لا يخضع لأي نظم ومعايير أخلاقية أو قانونية.

وأكدت في الوقت ذاته أن شعبنا لن يستسلم وهو صاحب الحق وسيبقى على أرضه صامداً فيها حتى زوال المغتصبات والبؤر الاستيطانية التي تعمل حكومة الاح/تلال الأكثر تطرفا ويمينية على تنميتها ودعمها.