مدير “هيومن رايتس” السابق يُحرم من القبول في “هارفرد” بسبب انتقاده لـ”إسرائيل”

أثارت تغريدات كتبها المدير السابق لمنظمة هيومن رايتس ووتش، كينيث روث، الكثير من علامات الاستفهام حول الحريات الأكاديمية في الولايات المتحدة الأميركية.

وكتب روث عدّة تغريدات عن حرمانه من زمالة مدرسة كينيدي في جامعة هارفرد، بسبب انتقاد المنظمة التي أدارها لمدة 29 عاماً لإسرائيل.

 

وأكّد عبر “تويتر” أنّه فوجئ بحرمانه من الزمالة بسبب انتقاد إسرائيل، بالرغم من عدم وجود حملات مسبقة ضده.

وانتقد روث معايير القبول في الجامعة، التي قبلت مسؤولاً سابقاً في وكالة المخابرات المركزية اعتذر عن التعذيب، وكذلك أعضاء سابقين في الحزب الشيوعي الصيني، لكنّها ترفضه بسبب انتقاد إسرائيل.

وتضامن عدد كبير من الأكاديميين والناشطين في مجال حقوق الإنسان مع روث، ومنهم الحقوقي المصري حسام بهجت الذي أعرب عن أسفه لما حدث.

كذلك، كتب الحساب الرسمي لمؤسسة الديمقراطية الآن: “الحرية الأكاديمية في الولايات المتحدة في خطر. حرمان كينيث روث، مدير منظمة هيومن رايتس ووتش السابق، والذي أدار المنظمة لمدة 29 عاماً، من الزمالة في مدرسة كينيدي بجامعة هارفرد، بسبب انتقاد المنظمة التي كان يديرها، لإسرائيل”.

وكتب مؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فاضل عبد الغني: “هذا أمر مخجل ومخزٍ”.

كما أعربت الناشطة اليمنية في مجال حقوق المرأة كوكب الذبياني عن أسفها لما حصل.

وكتبت أستاذة القانون الدولي والمستشار الخاص للمحكمة الجنائية الدولية ليلى سادات: أنا آسفة لما حدث. لقد كنت قائداً رائعاً لمنظمة هيومن رايتس ووتش، ومن المفترض أن تكون جامعة هارفرد سعيدة بوجودك”.

من جهتها، اعتبرت الصحافية الأسترالية صوفي مكنيل ما جرى أنّه “تحيّز صادم”.

وقالت الناشطة الفلسطينية نور عودة: “إنه يوم عار لجامعة هارفرد!”.

ويعرف كينيث روث بأنّه الأب الروحي لحقوق الإنسان، وهو محام أميركي عمل مديراً لمنظمة هيومن رايتس ووتش لمدة 29 عاماً.

وكانت المنظمة قد أصدرت تقريراً أثار ضجةً كبيرةً وتسبب بغضب إسرائيلي عارم في إبريل/نيسان 2021 تحت عنوان: “تجاوزوا الحد.. السلطات الإسرائيلية وجريمتا الفصل العنصري والاضطهاد”.