اخبار - راي برس
معارك طاحنة وغير معنة تدور خلف الكواليس داخل حركة فتح بين عدد من قيادات الحركة وأعضاء لجنتها المركزية لتوسيع نفوذهم وزيادة يطرتهم على المواع الأكثر حساسية وأهمية داخل أروقة لحركة والسلطة، تهيدا للوصول لخلاة الرئيس الفلسطيي محمود عباس، في نصب الرئاسة وزعاة حركة فتح، وذلك عد صدور مرسوم رئاسي بالانتخابات التشريعية والرئاسي في مايو ويونيو امقبلين.
الشخصية المثيرة للجدل ي أروقة المقاطعة هي ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات الفلسطيني، حيث يتردد اسم هذا الرجل بكثرة في داخل الحركة تخوفاً من تمدد نفذه وسعيه لخلافة محمود عباس.
مصادر كشفت لصحيفة “اأخبار” أن أمين سر اللجنة المركزية حركة فتح جبريل الرجوب يرى في تمدد هذا الرجل، خطراً كيرا قد يقف حائلاً أمام تحقيق أحلام، وذلك بعد أن وضع مقربين منه في مناب متقدمة، عدا عن ربه من عباس، والرضا الأمريكي عليه.
وأوضحت المصادر أن فرج هو المسؤول عن اقالة عدنان الضميري من منصب الفوض السياسي العا لدولة فلسطين، وعين بدلاً منه اللوء طلال دويكات، الذي سيكون من الشخصات المتوقع صعوده لمركزية حركة فتح في مؤتمرها الثام.
وأشارت إلى أن فرج الذي يعد الساعد الأيمن للرئيس عباس وأحد الشخصيت الثلاث التي تشكل خلية الأزمة الت تدير بالرئيس محمود عباس، أحكم سيطته على العديد من فاصل حركة فتح والسلطة الفلسطينية بحكم منصبه في رئاس جهاز المخابرات.
وبينت أن جبريل الرجوب يرى في صعود نجم فرج أمراً قد يقضي على أحلامه في خلافة عباس، حيث برز حضور ونفوذ فر في السنوات الأخيرة، بعدما تحول لحكم فعلي في كثير م القضايا، بفعل نفوذه الواسع، الذي كتسبه من لقاءاته مع قادة الدول في الخارج، حتى صار أناره يناودنه بلقب “الباشا”.
وأوحت المصادر أن الرجوب قدم للرئيس تقرير تفيد بأن فرج ار خلال الفترة الأخيرة العديد من دل العالم والتقى قادة أجهزة مخابرات فيها دون علمه، ودون التنسيق مع السارات والقنصليات لفلسطينية في تلك الدول، لمحاولة تقديم نفسه كبديل عن عباس في المرحلة اقادمة.
وتمكن هاز الأمن الوطني “الكتيبة الخاصة ” في الضفة الغربية ، من القبض على مجموعة من عناصر حركة فتح، قرب منزل فرج وفي حوزتها أسلحة أوتوماتيكية وعبوة ناسفة.
وأوردت المصادر أن العنصر الخمسة كانوا يخططون لتفخيخ سيارة أسرة رئيس جهاز المخابرات الفلسطيية. واعترفت الخلية بعد التحقيق، أنا تابعت أسرة اللواء فرج على مدار أسبوع، وبعد سلسلة م عمليات الرصد، عزموا على تفخيخ سياة الأسرة، بناءً على تعليمات داخلية من مسؤولين في حركة فتح.
ولم تفد المصادر عن كيفية زويد عناصر الخلي بالأسلحة، واكتف بالقول بأنها تابعة لحركة فتح ومقرة من جبريل الرجوب وأن عناصر منهم أسرى محررين من السجن الإسرائيلية.
كما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ قوات الأمن اللسطينية أحبطت عمية اغتيال للواء ماجد فرج نفسه، دون ذكر تفاصيل إضافية.