يبحث اتحاد العاصمة الجزائري عن خوض ثاني نهائي قاري في تاريخه، عندما يواجه ضيفه اسيك ميموزا العاجي في إياب الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم الاربعاء على ملعب “5 جويلية” في الجزائر.
وكان النهائي الأول لفريق “سوسطارة” عام 2015 قي نهائي دوري الابطال، حين خسر أمام تي بي مازيمبي من الكونغو الديمقراطية.
وحقق الفريق الجزائري التعادل السلبي في لقاء الذهاب الذي أجري في مدينة بواكيه، حيث صمد أمام الضغط العاجي المتواصل طوال وقت المباراة. ويتطلع الى استغلال عاملي الارض والجمهور للوصول الى النهائي ومطاردة اللقب القاري الأول في تاريخه الممتد لنحو 85 عاماً.
وأكد مدرب الفريق الجزائري عبد الحق بن شيخة على جاهزية لاعبيه من أجل بلوغ “النهائي الحلم”، في مقدمهم العائد من الإصابة عبد الرحمن مزيان، ما يمنحه خيارات هجومية إضافية الى جانب البوتسواني توميسانغ أوريبونيي وأيمن محيوص وخالد بوسيليو.
وحذر بن شيخة لاعبيه من مغبة التساهل مع أسيك، ودعاهم الى ضرورة أخذ الأمور بجدية منذ ضربة البداية، واضاف “ينبغي عليهم التركيز حتى صافرة النهاية”.
وتابع “ليس لدى الفريق الضيف ما يخسره وبالتالي سيرمي بكل ثقله لتحقيق نتيجة إيجابية، ومن ثم بلوغ النهائي”.
ويسعى الفريق العاجي الى الخروج بنتيجة إيجابية لقطع تأشيرة العبور الى النهائي للمرة الأولى في تاريخه أيضاً، علماً أنه توج بلقب دوري أبطال افريقيا 1998، والكأس السوبر الافريقي 1999.
وفي النصف النهائي الثاني، يحتاج مارومو غالانتس الجنوب إفريقي الى جهود مضاعفة تتخطى عاملي الأرض والجمهور ليجتاز عقبة ضيفه يانغ افريكانز التنزاني عندما يتواجهان في بولوكواني.
وكان يانغ افريكانز قد فاز ذهاباً بهدفين نظيفين في دار السلام، ليضع قدماً في النهائي الأول في تاريخه.
ويسعى الفريق الجنوب افريقي بقيادة المدرب الانكليزي ديلان كير الى قلب النتيجة بالاستناد على معرفته بالكرة التنزانية إذ كان سابقاً مدرباً لنادي سيمبا، فضلاً عن امتلاكه عناصر مميزة أبرزها على الإطلاق الهداف رانغا شيفافيرو الذي يعد مطلباً للعديد من عمالقة القارة.